لقاء تضامني ل”الشباب الوطني” و”الرابطة الثقافية” في طرابس دعماً لغزة ورفضاً لحرب الإبادة الصهيو-أمريكية

لقاء تضامني ل”الشباب الوطني” و”الرابطة الثقافية” في طرابس دعماً لغزة ورفضاً لحرب الإبادة الصهيو-أمريكية

لبت فعاليات طرابلس وممثلي القوى الحزبية والجمعيات الأهلية والكشفية والفصائل الفلسطينية وحشد كبير من الشباب والطلاب، دعوة اتحاد الشباب الوطني والرابطة الثقافية للقاء تضامني دعماً لغزة العزة وعموم فلسطين ورفضاً لحرب الإبادة الصهيو-أمريكية تحت عنوان “فلسطين قضيتنا والمقاومة خيارنا” وذلك في قاعة المؤتمرات في الرابطة الثقافية
أفتتح اللقاء بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء في فلسطين ولبنان ودنيا العروبة والاسلام، تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

العدس
أدار اللقاء مسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس خالد العدس فقال” إن حرب الإبادة الصهيو-أمريكية ضد أبناء غزة والعدوان على الضفة والقدس وعلى الجنوب اللبناني واليمن والإعتداءات الصهيونية على سوريا تستدعي منا دائماً أن نكون حاضرين لنصرة إخواننا المجاهدين الذين يقدمون أغلى التضحيات دفاعاً عن غزة وفلسطين والأمة جمعاء”

المصري
وألقى مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري كلمة وجه فيها التحية” ” للشهداء وفي مقدمتهم القائدين الكبيرين اسماعيل هنية وفؤاد شكر، وللمقاومين الأبطال وقادتهم في غزة والضفة والقدس ولبنان واليمن والعراق، ولكل من يدعم المقاومة في العالمين العربي والإسلامي ولأحرار العالم، والتحية للحاضنة الشعبية للمقاومين في غزة، وللحاضنة الشعبية للمقاومة الاسلامية في لبنان التي تتحمل تضحيات كبيرة وللجماهير المليونية في اليمن العزيز”.
وأضاف” يطالعنا البعض بكلام إنهزامي متسائلاً عن الفائدة من طوفان الأقصى، ونحن نقول له إن ملحمة طوفان الأقصىى غيرت العالم وأعادت القضية الفلسطينية الى موقعها الطبيعي في صدارة القضايا المحقة، ولولا الدعم الأميركي والغربي لتحررت فلسطين خلال الأشهر العشرة من المعركة حيث لم يعتد العدو على معركة طويلة، لذلك حاول زرع الفتنة من خلال اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية على أرض إيران مجنداً الأبواق المتأمركة التي بدأت تتناول المقاومين وقادتهم ممن يقدمون دماءهم ودماء عائلاتهم في هذه ملحمة بطولية لم يشهدها التاريخ الحديث”.
وأشار” إننا ننطلق في مواقفنا من معاييرنا القومية العربية الناصري، وأولها أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة وأن الحق بغير القوة ضائع، وأن المقاومة الفلسطينية وجدت لتبقى وأن معيار علاقتنا بالدول هو مدى تأييدهم للقضية الفلسطينية لأننا نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا، وفي مواجهة الأعداء نلتزم بثوابتنا بأن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة ولا نداء أقدس من ندائها”
وختم” أن الفلسطينيين في معركة تحرر وطني وهم معنيون بقبول أي مساعدة من أي جهة عربية أو إسلامية أو دولية تؤيد قضيتهم ولا يجوز لأحد أن يخونهم أو يتهمهم وهم الذين يقدمون الأرواح والدماء دفاعاً عن الأرض والمقدسات في حين يجلس الآخرون في المقاهي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ليتهموا الأحرار في صدق نواياهم وخياراتهم التحررية”.

الأسدي
وألقى مسؤول حركة المقاومة الإسلامية في الشمال أحمد الأسدي كلمة جاء فيها” نؤيد ما جاء في كلمة المؤتمر الشعبي ونؤكد لكم أن المقاومة بخير وأن الميدان يتكلم ولن يثنينا إغتيال القادة حيث أغتيل كثير منهم على مدار تاريخ نضال الشعب الفلسطيني ولكن المقاومة استمرت، لذلك اطمئنوا فإن المقاومة بخير وكل جيل يأتي يكون أصلب وأقوى وهذه المقاومة لن تتوقف إلا بتحرير فلسطين”.

يمق
وألقى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق كلمة أشار فيها الى ” ضرورة إعداد الأجيال على حب فلسطين والإلتزام بالثوابت الإيمانية والوطنية فذلك طريق التحرير، ولنتعلم جميعاً من أبناء غزة الذين يقدمون نماذج رائعة للإنسان العربي المؤمن الذين يقدم الأنفس والأرواح من أجل التحرير وكنس الاحتلال”.

موعد
وألقى مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد كلمة جاء فيها” في 7 اكتوبر الماضي سحق المقاومون فرقة غزة الصهيونية وإنتهى الأمر، ونحن اليوم في الشهر العاشر حيث يعترف العدو بأنه سقط له عشرة آلاف جندي بين قتيل وجريح ويخضع ألف جندي شهرياً للتأهيل النفسي”
وأضاف” نحن في معركة مصيرية في مواجهة الإحتلال وأميركا والغرب لذلك لا يريد هؤلاء إنهاء المعركة لأن العدو يخاف من اليوم التالي، نحن في المعركة الأخيرة وهي معركة زوال الكيان نستند الى جبهة عريضة تمتد من طهران إلى فلسطين مروراً بالعراق واليمن وجنوب لبنان لذلك بدأ العدو يدرك أن بقاءه على أرضنا مستحيلاً”.

السيد
وألقى رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد كلمة قال فيها” كنا نتمنى لو أن اليقظة الحاصلة في الغرب وفي أوروبا قد حصلت في الأمة العربية تضامناً مع نفسها وأبنائها ومع دماء الكهول والنساء والأطفال والرضع، وهذه الغربة العربية لن تطول لأن العهر الصهيوني سينتهي قريباً بنصر مبين”.
وأضاف” كنا نأمل من إخوتنا في الوطنية أن يتوقفوا عن ترداد مواقف مسؤولي الكيان الغاصب وتبنيها فنحن نفهم أن يحقد علينا الصهاينة ولكن لا نقبل أن يقف بعض أبناء وطننا مع العدو ضد المقاومين، لذلك فلنتفق على لغة واحدة في مواجهة العدو فلا نسمح له أن يزرع بيننا الفتن لا بين المسيحيين والدروز ولا بين الدروز والشيعة ولا بين السنة والشيعة، ولنعترف بأحقية المقاومة في ردع العدو الذي يقتل الأبرياء والمدنيين ويحرق الأراضي ويدمر البيوت في غزة والجنوب”.

أبو حرب
وألقى أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في الشمال مصطفى أبو حرب كلمة وقال” تحية منا لأهلنا وأحبتنا في طرابلس التي وقفت دائماً الى جانب القضية الفلسطينية وقد كان لها وقفات منذ 8 اكتوبر الماضي وحتى اليوم، ونحييكم بعبق دماء الشهداء، والتحية للقائد الشهيد اسماعيل هنية وهو ليس القائد الأول لأن الشعب الفلسطيني منذ قرن من الزمان يقدم الشهيد تلو الشهيد، والتحية لأخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان على ما تقدمه من تضحيات وأعمال بطولية”.
وأضاف” لا يوجد أمن ولا أمان لصهيوني واحد على أرضنا، فلسطين كلها لنا، يدافع عنها أبناؤها وعلى العرب والمسلمين وأحرار العالم أن يقفوا الى جانبنا، ونحن اليوم قدمنا آلاف الشهداء في غزة والضفة والمعركة تتنقل من قرية الى قرية في الضفة ولن تفتر لنا همة حتى نسترجع كل فلسطين ونحرر الأسرى الأبطال”.

عيد
وألقى رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية الأسبق في الشمال ماجد عيد كلمة وقال” نلتقي اليوم وشعب غزة يسطر أروع البطولات بعد أن أسقط أسطورة العملاق الكرتوني الصهيوني الذي تدمر دباباته وجرافاته وتسقط طائراته المسيرة على أيدي المقاومين الأبطال في غزة، من هنا نؤكد موقف أبناء طرابلس الثابت الى جانب القضية الفلسطينية حتى التحرير والعودة المظفرة”.

مداخلات
وكانت مداخلات لكل من مدير مجلة وموقع الفجر الجديد الدكتور محمد سلطان، الناشط مروان يسير، رئيس جمعية النهضة الشبابية عامر نجيب، الشاب حيدر الخطيب عن تجمع نون والقلم، أكدت على الوقوف صفاً واحداً الى جانب القضية الفلسطينية والمقاومين في الأمة.

أبرز الحضور:
بالإضافة إلى المتحدثين حضر كل من مسؤول تيار المردة في طرابلس رفلي دياب، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، مسؤول جمعية شباب المشاريع مازن الظنط، رئيس التنظيم القومي الناصري درويش مراد، محمد الطرابلسي، عضو قيادة الشمال في حزب الشعب الفلسطيني خالد عبد الكريم، خضر سكاف ممثلا لجنة الأسير يحيى سكاف، الإعلامي أحمد درويش، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد على رأس وفد، النقابي موفق السباعي، عمر شميط ممثلاً حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، مسؤولة قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض، مسؤول حركة فتح في طرابلس جمال كيالي على رأس وفد، رئيس جمعية الغوث الإسلامي الدكتور باسم عساف، ممثل جمعية الوفاق الثقافية الاستاذ وهبة الدهيبي ، رئيسة صالون ناريمان الثقافي السيدة ناريمان الجمل، الدكتور إياد عبيد، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدولية الدكتور عمر الحلوة، الفنان عمران ياسين، المصرفي أسامة ذوق، محمود النشار عن حركة الناصريين العرب، المحامية زينة عدرة، المحامي أسامة عيسى، رئيس جمعية فكر ونور علي صالح، الشاعر محمد العلي، الشاعر مصطفى غنوم، وحشد من الإعلاميين وأهالي المدينة

Spread the love

adel karroum