قبلان: هذه الحرب ستحدد طابع البلد وهويته السياسية لفترة طويلة
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في رسالة الجمعة: “اللحظة الآن للعائلة اللبنانية بكل طوائفها التي أكدت الحيثية الوطنية للشراكة الإسلامية المسيحية بطريقة مدهشة، ولأن هذه الحرب ستحدد طابع البلد وهويته السياسية لفترة طويلة، فهذا يفترض التعامل معها بخلفية تأمين لبنان السياسي كأساس للبنان السيادي”.
أضاف: “(…) لسنا بموقف ضعيف ولن نقبل بأي مكاسب على ظهر الحرب، ولا بأي رئاسة على ظهر الفتنة، وقيمة رئاسة الجمهورية من ضمانتها الوطنية الجامعة، والأولوية للجبهة والقتال والكيان السيادي، ولبنان أكبر من أي فتنة، وواقع لبنان أكبر من أي مشروع تدويلي، ولا يمكن بهذه الحرب ولا بغيرها تغيير البنية السياسية للبنان (…)”. وشدد على ان “التعامل مع النزوح ضرورة وطنية بعيدا عن الأجندات الخارجية”، وقال :”الحكومة مقصرة جدا ويجب أن تخرج من عار تقصيرها (…)”.
وتابع: “وكل الشكر للطريق الجديدة وصيدا وطرابلس وعكار وبيروت وجبل الأخوة الدروز والأخوة المسيحيين، ولن ننسى ولسنا مما ينكر هذه اللحظة التاريخية، ولأننا في حرب صهيونية بلا قواعد فإننا ندين بشدة نزق الوحشية الصهيونية التي طالت أهم حصون الصحافة الحرة التي تقاتل من قلب الحدث بالكاميرا والميكرفون لنقل الحقيقة وكشف جرائم الحرب والإبادة المجنونة التي تقودها تل أبيب (…)”.