الخطيب لـ”العالم المتفرج على العدوان”: كفوا عن التضليل والكذب
وجه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب رسالة الجمعة، رأى فيها “ان ما يفعله الغرب عبر ربيبته إسرائيل ومجرمها نتنياهو اليوم في فلسطين وشعبها المظلوم وفي لبنان، من قتل ودمار وتخريب وتجاوز لكل المعايير القانونة الدولية وشرعية حقوق الإنسان، يضاهي ما فعله الطواغيت عبر التاريخ(…)”.
وتوجه الخطيب الى “الاخوة النازحين المتألمين”، وقال: “ان المرحلة هي مرحلة صراع الارادات وعض الأصابع، وان كنا نألم والمقاومة وبيئتها اكثر من يألم، فليس المطلوب الا القليل من الصبر. فالنصر صبر ساعة، وان كنا نألم فإنه يألم ونرجو من الله ما لا يرجوه العدو، وان استطاع ان يحطم الابنية ولكن إرادتنا عصية على الكسر، ونحن من سيكسر جبروته وارادته”.
وأكد ان “ليس أمامنا ايها الكرام الا الصبر، لأن الخيار الذي يطرحه البعض المتربص والمتماهي مع ما يطرحه العدو، هو اخراجنا من لبنان، حيث استعجلوا النتائج بأن المقاومة قد خسرت المعركة، وهم اضعف من ان يضعونا بين السلة والذلة، فلن يكون لنا الا “هيهات منا الذلة” وتحقيق النصر والعزة، والتمسك بالوحدة الوطنية التي تجلت بأبهى صورها في هذه الظروف (…)”.
وتوجه “للعالم الذي يرى كيف يعتدي العدو على الجيش اللبناني فيسقط له الشهداء”، وقال: “في الوقت الذي يطالبنا العالم بإدخال الجيش إلى الجنوب، ومن يمنع الجيش من الدخول إلى الجنوب، ومن يمنعه من القيام بواجبه في حماية لبنان، غير الذين يمنعون عنه التسليح بما يمكنه من إيقاف العدوان على ارضه وسيادته فليكفوا عن التضليل. الجيش بالأمس تعرض للعدوان، وكذلك قوات اليونيفيل أمام انظاركم وصباح اليوم يقتل الصحافيون وهم يمارسون واجبهم المهني ، فهل صدر منكم إدانة للعدو على هذا العدوان.. كفى كذبا واتهاما للمقاومة، فلن يعطى الجيش السلاح ونحن لا نثق بكم وبقراراتكم، بل بسواعد أبنائنا (…)”.