لبنان يشكو الخروقات الإسرائيلية و «الحزب » ينأى بنفسه
كتب عادل كروم
استمر امس خرق إتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الثالث من بدء سريانه، ووجه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بياناً الى سكان الجنوب عبر حسابه على «أكس» جاء فيه: «يمنع باتاً التنقل أو الانتقال جنوب نهر الليطاني ابتداء من الساعة الخامسة مساء (17:00) وحتى الساعة السابعة صباحًا (07:00) اليوم . يجب على المتواجدين جنوب نهر الليطاني البقاء في مكانهم».
وفي المستجدات الميدانية، سقطت قذيفة مدفعية على الخيام، ويقوم الجيش الاسرائيلي بين الحين والآخر بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة.
واستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي اطراف بلدتي مركبا وطلوسة في قضاء مرجعيون وبني حيان، كما قام الجيش الاسرائيلي بأعمال جرف للبيوت والاراضي في بلدة مركبا، وتوغلت 4 دبابات إسرائيلية في الحي الغربي من بلدة الخيام، وقامت دبابة ميركافا اسرائيلية بقصف منزل في خراج برج الملوك محلة تل نحاس. وأفيد بأن المنزل الذي تم استهدافه بقذيفة من دبابة ميركافا هو على مثلث دير ميماس، برج الملوك، كفركلا، وقد نجا صاحبه باعجوبة اثناء تفقده بعد العدوان على المنطقة، كما رصدت جرافات للقوات الاسرائيلية تقوم بعملية تجريف واقتلاع لأشجار الزيتون قرب منطقة العبارة قبالة الجدار في بلدة كفركلا.
الى ذلك، أطلق الجيش النار على المواطنين في الخيام خلال تشييعهم لأحد أبناء البلدة، وقامت قوة إسرائيلية بإطلاق النار من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة عيترون، وهدمت ملعب كفركلا، وأفيد بأن الطريق عند حاجز الجيش اللبناني إلى كفرشوبا مقطوعة بطلب من قيادة الجيش، وتعيش قرى قضاءي صور وبنت جبيل حالا من الحذر والترقب، حيث يمنع الجيش الاسرائيلي الاهالي من الدخول الى قراهم عبر إطلاق النار والقصف من المسيرات ومن المدفعية، كما يمنع التجول لجميع سكان جنوب الليطاني من الساعة الخامسة مساء وحتى السابعة صباحا، أما الطيران الحربي والمسيّر فيحلق في سماء القطاعين الغربي والاوسط أغلب الاحيان. فيما عملت فرق الدفاع المدني والاسعاف الصحي والهيئة الصحية الاسلامية على انتشال جثث عدد من الضحايا من تحت الانقاض في عدد من الاحياء في القرى الامامية.