جنبلاط في باريس لبحث الرئاسة وتطبيق القرار 1701

جنبلاط في باريس لبحث الرئاسة وتطبيق القرار 1701

ذكرت مصادر ديبلوماسية أن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، وصل إلى باريس امس، حيث من المتوقع أن يلتقي عددًا من المسؤولين الفرنسيين لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في لبنان.
وتشير المصادر إلى أن الزيارة تأتي في وقت حساس على صعيد الاستحقاقات السياسية في لبنان، خصوصًا مع اقتراب موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل.

لن تقتصر لقاءات جنبلاط على الأوضاع الداخلية اللبنانية، بل ستشمل أيضًا تطورات الوضع في جنوب لبنان، خاصةً في ظل تطبيق القرار الأممي 1701، والذي يُشرف عليه الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز من خلال لجنة المراقبة المشتركة.

ويُعرف عن جنبلاط إشادته المستمرة بالدور الذي لعبه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في صياغة الورقة الأميركية التي أعدها المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، والتي أسهمت بشكل كبير في تطبيق القرار الأممي في جنوب نهر الليطاني.
وتعتبر زيارة جنبلاط لباريس خطوة مهمة في إطار تحركاته الدبلوماسية الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى اللبنانية، بما في ذلك “حزب الله” و”القوات اللبنانية”، لا سيما في ظل الانقسام السياسي الكبير الذي يشهده لبنان.
وبحسب المصادر، يسعى جنبلاط إلى لعب دور الوسيط بين الأطراف المختلفة في لبنان، وهو ما يعكس أهمية كتلته النيابية “اللقاء الديمقراطي” التي تضم 8 نواب، وتعد من القوى الحاسمة في تحديد مواقف مجلس النواب.

Spread the love

adel karroum