“اللقاء الديمقراطي” زار دريان والخطيب: الأولوية لبناء المؤسسات وانتخاب رئيس
أكّد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي.النائب فيصل الصايغ أنّ “الأولوية اليوم لبناء المؤسسات من خلال انتخاب رئيس للجمهورية يكون جامعاً وإصلاحياً ثمّ تشكيل حكومة إصلاحيّة” متمنيًا أن “يكون 9 كانون الثاني موعداً حاسماً لانتخاب الرئيس”. وقال: “نحن أمام تحديات كبيرة بدءاً بإعادة الإعمار والإصلاح الماليّ”، مشيرًا الى “ضرورة تعزيز الوحدات والتفاهم في ظلّ ما يحصل من تطوّرات في المنطقة”. وأوضح الصايغ أنّه “لم نتحدّث في الأسماء ويبقى الموضوع في عهدة وليد وتيمور جنبلاط وسيكون هناك لقاءات وسنتّخذ قراراً قبل 9 كانون الثاني وفهمنا من برّي أنّ الدورات ستكون مفتوحة”.
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من كتلة “اللقاء الديمقراطي” برئاسة النائب تيمور جنبلاط.
وبعد اللقاء تحدث النائب فيصل الصايغ باسم الوفد فقال: “نحن أمام اتفاق وقف اطلاق النار وهذا الاتفاق هو برعاية دولية واسعة، وبموافقة الحكومة اللبنانية وموافقة دولة الرئيس نبيه برّي وبموافقة المقاومة، فالمطلوب أن يكون هناك تطبيق صادق لهذا الاتفاق، الذي هو قرار دولي 1701 الذي يؤدي لاحقا إلى حسن تطبيق اتفاق الطائف”.
وقال: “شاهدنا بالأيام الأخيرة خروقات لهذا الاتفاق ولا بد أن ندعو هنا اللجنة الخماسية الموكلة مراقبة هذا الاتفاق الى الإسراع في القيام بواجباتها لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تخرق هذا الاتفاق”.
وتابع: “نحن اليوم مدعوون الى أن يكون 9 كانون الثاني موعدا حاسما لانتخاب رئيس، كان هناك توافق مع سماحته على إشادة بالدور الذي لعبه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ودولة الرئيس نبيه برّي للوصول إلى التهدئة والاتفاق الذي وصلنا اليه مؤخرا”.
كما زار الوفد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب وجرى عرض للأوضاع.