بحضور رسمي وشعبي حاشدافتتاح المقر الجديد لصندوق الزكاة في المنية.
عامر عثمان
برعاية سماحة مفتي الجمهورية اللبنانيه الشيخ عبداللطيف دريان ممثلاً بمفتي طرابلس الشيخ الدكتور محمد إمام، وبحضور مفتي عكار الشيخ محمد زيد بكار زكريا وممثل دولة الرئيس سعد الحريري الشيخ د.علي الجناني، ورئيس مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان القنصل محمد إبراهيم الجوزو، والمدير العام الشيخ زهير كبي وحشد من الشخصيات السياسية والبلدية ورجال الاعمال، وقادة الأجهزة الأمنية في المنية ،،ورؤساء صناديق الزكاة في الشمال،وأعضاء اللجنة في المنية والجوار ورئيسها الحج عبدالغفور علم الدين،تم اليوم الافتتاح الرسمي لمقر الصندوق ومسجد المصطفى في المنية.
وأشادت الكلمات بهذا الصرح وجهود القيمين عليه، ونوه القنصل الجوزو في كلمته على أن صندوقَ الزكاةِ هو أكثرُ من مؤسسةٍ خيريةٍ، فهو أداةٌ للتنميةِ ومكافحةِ الفقر ،وأن إطلاقَ هذا المقرِ هو استثمارٌ في مستقبلِ هذه المنطقةِ وأهلها ،ويجب توجيه أموال الزكاة نحو مشاريعَ إنتاجيةٍ وبرامجَ اجتماعيةٍ تُسهمُ في تحقيقِ العدالةِ الاجتماعيةِ والتخفيفِ من حدةِ الفقرِ، ويعززُ من فرصِ التعليمِ والصحةِ والتمكينِ الاقتصادي.
وأشار الى أنه واستنادًا الى الشفافيةِ المطلوبةِ فقد تم تكليُف هيئةٍ محاسبيةٍ رقابيةٍ للتدقيقِ في كافةِ نفقاتِ ومصاريفِ وتكاليفِ ومداخيلِ هذا الصرحِ وقد جاءت النتائجُ متوافقةً ووفقَ المعاييِر المحاسبيةِ المعتمدةِ وفقَ الأصول.
بدوره شكر الحاج عبدالغفور علم الدين بصورة خاصة الأخوة المتبرعين في دولة الكويت وبيت الزكاة الكويتي على تبرعهم ببناء المسجد،.كما تحدث عضو المجلس الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف بأسم الجمعية الإسلامية في أوستراليا مستذكرا”, المرحومين الحج مصطفى والحج احمد رستم اللذان تبرعا بالارض للمشروع،كما تحدث فضيلة الشيخ عبدالغفار الزعبي باسم جمعية أبناء المنية وضواحيها الخيريه في سيدني أوستراليا .
بعد ذلك كانت كلمة ممثل المفتي دريان، المفتي محمد إمام ، الذي نقل تحيات المفتي دريان ، وتبريكاته بإنشاء هذا الصرح المبارك .
وقال:” إن الإسلام يريد كرامة الإنسان وراحته واحترامه والحياة الطيبة له ،والله تعالى أنزل التشريعات والكتب لتكون أحكام شريعته على مرّ العصور ، حافظةً صائنةً لكرامة هذا الإنسان.
ثم عدّد أركان الاسلام وتحدث عن أهميتها في حياتنا، وأشار الى أن هذه الأركان كتبها الله على كلّ مسلم وأوجبها عليه لتسمو روحه وتزكى نفسه ويُحسن حركة الحياة بما يكفل كرامته وكرامة الناس الذين يتعامل معهم .
وختم قائلا: عصرنا هذا عصر المؤسسات ، وها هي فروع صندوق الزكاة في المناطق ،في طليعة المؤسسات الريادية التي تقدم الخدمات كافة لسد احتياجات المجتمع وأبنائه
واختتم الحفل بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية .