“هيئة الإسعاف الشعبي” كرّمت مؤسسات تعليمية وإنسانية في إفطارها السنوي في طرابلس
محمد سيف
أقامت هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس، مأدبة إفطارها السنوي، في مطعم دار القمر، الضم والفرز، بحضور المحامي عادل الحلو ممثلا النائب فيصل كرامي، عمار كبارة ممثلا النائب طه ناجي، سامي رضا ممثلا النائب كريم كبارة، حاتم نصوح ممثلا النائب إيهاب مطر، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، الأب نعمة الله عبود ممثلاً راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، منسق عام هيئة الإسعاف الشعبي في لبنان عماد عكاوي على رأس وفد من المجلس المركزي للهيئة، الدكتور أحمد البوش ممثلاً نقيب الأطباء في الشمال محمد صافي، المهندس مصطفى فخر الدين ممثلًا نقيب المهندسين في الشمال شوقي فتفت، رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور سالم فتحي يكن، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية عبد الحميد كريمة، رفلي دياب ممثلًا تيار المردة، أمين عام حركة التوحيد الإسلامي بلال شعبان، عفيف نسيم ممثلأ التيار الوطني الحر، نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض، أعضاء مجلس بلدية طرابلس خالد تدمري ومحمد تامر، رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال شادي السيد، نائب رئيس اتحادات النقل البري محمد كمال الخير، عضو مجلس نقابة المحامين باسكال أيوب، أعضاء مجلس نقابة الأطباء جان موسى ويحيى صالح، أعضاء صندوق التقاعد في نقابة المحامين نبيل قطرة ورنا الغز، رئيس جامعة المدينة الدكتور وليد داغر، الدكتور هاني الشعراني مدير جامعة بيروت العربية في الشمال، الدكتور زاهر مرعي عن الجامعة اللبنانية الدولية، مدير مجمع الرحمة الطبي عزت فواز آغا، رئيس فرع رابطة المعلمين في الشمال حسان العلي، رئيس اتحاد أبناء الشمال أحمد عبيد، ممثل مجموعة طرابلس الفيحاء في استراليا أحمد فردوس، الناشط البيئي بول حامض، ممثل نقابة الصحافة اللبنانية في الشمال أحمد درويش، المستشار الاعلامي لبلدية طرابلس محمد سيف، راسيا سعادة ممثلة رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، كاهن رعية طرابلس الأرثوذكسية إبراهيم سروج، رئيس الدائرة الصحية في بلدية الميناء زاهر عرابي، محمد الطرابلسي، رئيس دائرة الشؤون الإجتماعية الأسبق ماجد عيد، الرئيس المؤسس لجمعية كشافة الغد القائد عبد الرزاق عواد، رجل الأعمال بسام الطرابلسي، رجل الأعمال حافظ ديب، صاحب مطبعة الهلال عبد القادر الحصني، مسؤولة الاتحاد النسائي الوطني في لبنان حنيفة الأزهري، رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الدكتور عمر الحلوة، وحشد من الأطباء والمحامين ومدراء المدارس والمهنيات والتربويين ورؤساء الجمعيات الأهلية وأصدقاء الاسعاف الشعبي.
الافتتاح والترحيب
الافتتاح بآيات من القرآن الكريم ورحبت مسؤولة الاتحاد النسائي الوطني في طرابلس نسرين المصري بالحضور وقالت “في رحاب شهر الخير تجمعنا الإسعاف الشعبي التي شكلت عبر تاريخها الطويل وبرامجها الإنسانية أحد عناوين العمل الخيري على مساحة الوطن”.
الشامي
وألقى مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي كلمة هنأ في مستلها الحضور، ب”الشهر الكريم الذي يحمل معه بشائر الخير ونفحات الايمان والعمل الصالح”.
وأضاف :” رغم الصعوبات التي واجهتنا خلال السنوات الخمس الأخيرة الا أننا أستطعنا زيادة وتطوير أقسام مركز ابن سينا الصحي الاجتماعي ومستوصف الميناء الخيري، واستطعنا تأمين عدد من أجهزة الأوكسجين التي وضعناها بتصرف المرضى منذ أزمة الكورونا، وأطلقنا مشروع “أهلنا بالقلب” لتوزيع حصص غذائية على مئات العائلات مطلع شهر رمضان المبارك، واستنفرنا طاقاتنا وعلاقاتنا لاستقبال ورعاية الوافدين أثناء العدوان الصهيوني على لبنان، وننفذ برامج تقديم الخدمات الطبية المجانية مع التحاليل المخبرية بالتعاون مع بعض الجهات المانحة وبلغت خدماتنا خلال العام 2024 حوالي ستين ألف خدمة طبية ودوائية”.
وأشار إلى أن ” هناك استحقاق بلدي قادم سوف نشارك فيه، ونعتقد أن مؤسستنا التي لها باع طويل في العمل الانساني والتنموي تستطيع أن تقدم من خبرتها وتجاربها الشيء المهم والمفيد للعمل البلدي ومدينة طرابلس”.
وختم:” إننا نطالب الحكومة اتخاذ قرار منع استيراد السلاح الفردي ومنع حمله وتنظيم حملات واسعة لسحبه من الشوارع، لأن الأسلحة ليست ألعاباً وأرواح الناس ليست رخيصة، وعلى القضاء أن يتشدد في تطبيق قانون العقوبات، وعلى السياسيين أن لا يتوسطوا لتخفيف العقوبات عن المجرمين، كما ندعو لاطلاق ورشة انمائية شاملة للوطن وخطة انقاذية لطرابلس، فالشباب العاطل عن العمل وقود المشاكل وأداتها”.
عكاوي
وألقى منسق عام هيئة الإسعاف الشعبي في لبنان عماد عكاوي كلمة لفت فيها الى “ضرورة وضع سياسة صحية علمية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والمشكلات القائمة والحلول المطلوبة خصوصاً أن نصف سكان لبنان غير مشمولين بأي نظام ثابت للتأمين الصحي”.
وقال :” لقد سلمنا سابقًا وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية مذكرات تتضمن جملة من الإقتراحات تتعلق بقضايا الطبابة والاستشفاء والدواء ونأمل من الحكومة الحالية أن تضع الملف الصحي في سلم أولوياتها لأن ما ينفق على الصحة في لبنان يتجاوز نسبة 10 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالنسب السائدة في الدول العربية المجاورة إلا أن هذا الإنفاق يتسم بسوء الإدارة والتوزيع، مما يستدعي اتخاذ كافة الإجراءات لتأمين الطبابة والاستشفاء لكل مواطن فهي حق له وواجب على الدولة”.
تكريم
وتخلل الحفل منح “وسام العطاء” لكل من جامعة الجنان، جامعة بيروت العربية، جامعة المدينة، مجمع الرحمة الطبي، الجامعة اللبنانية الدولية، اتحاد أبناء الشمال في أستراليا، مجموعة طرابلس الفيحاء في أستراليا.
