نظّم المجلس التأسيسي لرابطة خريجي مدارس الإيمان الإسلامية في الشمال.

نظّم المجلس التأسيسي لرابطة خريجي مدارس الإيمان الإسلامية في الشمال.

لقاء فطورٍ صباح السبت 19 نيسان 2025، في مطعم الفيصل – القلمون، بمشاركة نحو 550 خريجاً وخريجة من مواليد 1959 حتى مواليد 2007. وحضر اللقاء رئيس جمعية التربية الإسلامية المشرفة على مدارس الإيمان، الدكتور ناهد غزال، ورئيس المجلس العلمي في الجمعية الدكتور عدنان نجا، بالإضافة إلى المدير العام التاريخي لمدارس الإيمان في الشمال الأستاذ أحمد خالد من أمثال الحاج حسن ضناوي، والحاج ياسر الحريري، والحاج عبد الله درويش، والحاج ياسر دندشي، والحاج خير الدين نبهان، والحاج محمود طرطوسي رحمهم الله جميعاً، وغيرهم من أهل الفضل والخير.

استُهل اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم قدّمها المهندس الحافظ محمد عيد فوال، تلتها كلمة ترحيبية لرئيس الجمعية الدكتور ناهد غزال، أعرب فيها عن سعادته الغامرة بجمع هذا العدد الكبير من الخريجين، معبّراً عن أمله في أن تُحدث رابطة الخريجين علامة فارقة في المجتمع.

ثم عُرض فيلم توثيقي حول تاريخ مدارس الإيمان الإسلامية في الشمال، تضمّن معلومات حول فروع المدارس، انتشارها الجغرافي، وعدد من الإحصاءات ذات الصلة.

وألقى الدكتور حمدي شوق، رئيس المجلس التأسيسي للرابطة والمدير العام الأسبق للطيران المدني، كلمة استعرض فيها استراتيجية الرابطة والدور الحيوي الذي يُنتظر من كل خريج في عملية البناء المجتمعي، في ظل تحديات العصر المتسارعة والمتسلحة بأحدث أدوات التقنية والذكاء الاصطناعي.

كما ألقى الإعلامي في قناة الجزيرة، الأستاذ باسم بكور، كلمة قدامى الخريجين، عبّر فيها بتأثر عن ذكرياته في المدرسة، وسرد كيف وقفت إلى جانبه خلال محنة عائلية ألمّت به، حتى أنهى مرحلته الدراسية بنجاح.

تولى تقديم فقرات اللقاء نائب رئيس المجلس التأسيسي ومدير مدرسة الإيمان الإسلامية في طرابلس الدكتور باسم حموضة، الذي ذكّر بفضل رجالات المؤسسة الأوائل ممن قدّموا علمهم وجهدهم ومالهم في سبيل بنائها من أمثال الحاج حسن ضناوي، والحاج ياسر الحريري، والحاج ياسر دندشي، والحاج خير الدين نبهان وغيرهم من أهل الفضل والخير. كما قدّم عرضاً حول نشأة المجلس التأسيسي للرابطة وخطوات تشكيله وصولاً إلى تقديم طلب الترخيص الرسمي.

وأشار الدكتور حموضة إلى أن عدد الطلاب في فروع مدارس الإيمان في الشمال يتجاوز 7000 طالب، فيما بلغ عدد خريجي الصف الثالث الثانوي منذ عام 1975 وحتى 2024 نحو 6000 طالب وطالبة. واعتبر أن هذه الأعداد تمثّل ثمرة الرسالة التي غرسها المؤسسون الأوائل تحت شعار: “بناء الإنسان في بيئة الإيمان”، والهادفة إلى تخريج جيل مسلم، مؤمن، متسلّح بالعلم، متمسّك بالقيم، منفتح على الآخر، ثابت على المبادئ، يبني حيث حلّ ولا يهدم، متحرّر من التبعية للأشخاص، يعرف الرجال بالحق ولا يعرف الحق بالرجال.

وأكد أن الرابطة ستسير على نهج تلك الرسالة، وستكون أعمالها ومشاريعها منسجمة مع هذا الإطار.

وأشار كذلك إلى الخطوات العملية المقبلة، وفي مقدمتها التواصل مع الخريجين الذين تعذّر الوصول إليهم ودمجهم في آلية تضمن تفاعلهم الدائم مع أنشطة مدرستهم، إلى جانب تقسيم الخريجين حسب الأجيال والتخصصات بما يتيح استفادة الأجيال الجديدة من تجارب من سبقهم.

وفي ختام اللقاء، تم توزيع رابط إلكتروني على الحضور لتقديم أفكارهم واقتراحاتهم بهدف دعم مسيرة الرابطة وتطوير مشاريعها المستقبلية.

Spread the love

adel karroum