عبود خلال تكريم الإعلاميين : طرابلس رمز الثقافة والحياة والإنفتاح

محمد سيف
كرّم النائب جميل عبود وعقيلته أمينة سر “وطن الإنسان” دورين عكر الإعلاميات والإعلاميين في مدينة طرابلس .
بداية النشيد الوطني اللبناني ونشيد وطن الإنسان ثم كانت كلمة للسيدة دورين رحبت فيها بالإعلاميين وأشارت إلى الأنشطة التي يقوم بها مشروع وطن الإنسان في طرابلس وأهمها دورات الدعم للثانويات الرسمية، حملة توزيع النظارات الطبية المجانية، توزيع المكملات الغذائية “.
وأشارت:” فيما خص دورات الدعم سيتم توقيع بروتوكولات مع الجامعات تتضمن حسومات لطلاب المركز فور نجاحهم في الشهادات الرسمية”.
وأكدت السيدة دورين على أن هذه السنة سيقوم طلاب المركز بزيارة للجامعات التي سيتم التعاون معها .
من جهته النائب جميل عبود قال:” الاخوات والاخوة الكرام يطيب لى بداية ، و بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك ، أن أتقدم منكم بخالص التهنئة مقرونة بصادق الأمنيات بدوام التوفيق والسداد ، راجيا الله أن يعيده علينا وعلى جميع اللبنانين بالخيــر واليمـن والبركــات .
أيتها الاخوات أيها الاخوة ، لعله من محاسن الصدف ان تتزامن هذه المناسبات الدينية العظيمة مع محطات مهمة بالنسبة لحاضر ومستقبل بلدنا ومدينتنا طرابلس .
ونحن و إذ نستقبل نفحات هذه المناسبة العطرة ، ونستلهم منها القدوة فى العطاء والتضحية والفداء ، ينبغي لنا استحضار كل تلك المعاني العظيمة وإدراك حقيقة أن بلوغ المستقبل المنشود وتحقيق التطلعات المشروعة للأمم لا يتحقق إلا بوحدة القلوب والمواقف حيال التحديات القائمة واستنهاض الهمم وتوحيد الجهود والتعالي عن الصغائر .
أحبائي ، طرابلس التي لطالما ظلمت وهمشت وصورت على غير هويتها، آن الأوان أن تنال موقعها الذي تستحقه على الخارطة الاقتصادية والسياحية في لبنان والمنطقة.
طرابلس اليوم بحاجة إلى نهج جديد في العمل البلدي التنموي ، قادر على استعادة الثقة، وإعادة النبض والحياة إلى قلب المدينة .
وفي هذه المناسبة الجليلة ، اتوجه بالتحية القلبية الى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون لجهوده الكبيرة التي بيذلها لانقاذ البلد وقيام الدولة القوية والعادلة، التي تصون الدستور وتحفظ كرامة الانسان.
كما أحيّي قادة وعناصر الاجهزة الامنية والعسكرية الذين يبذلون قصارى جهودهم للقيام بدورهم الوطني ، الذي يشكل صمام الأمان لتحصين الامن الداخلي والمحافظة على السلم الاهلي.
وكل المحبة والاحترام والتقدير لجهودكم في إظهار صورة طرابلس الحقيقية مدينة العلم والعلماء ، ورمز الثقافة والحياة والانفتاح والعيش المشترك . وهذا الأمر لم يكن ليتم لولا أن تصديتم لهذه المهمة بكفاءة ومهنية ، من خلال إعلام يعنى بإيصال الواقع كاملاً، والحقيقة ناصعة، بعيدا عن التطرف وعن الشحن السياسي والتحريض الطائفي والمذهبي.
أخيرا كلي أمل أن تحمل الأعياد المباركة تباشير الخير والفرج القريب على وطننا وسائر المنطقة وأن يعم السلام والمحبة العالم أجمع “.