بيان صادر عن جمعية اللجان الأهلية في طرابلس

حول زيارة السفير السعودي إلى المدينة
حلّ السفير السعودي في لبنان ضيفًا على طرابلس المدينة التي لطالما عبّرت عن عمق انتمائها العربي واستقبلته في جولات دينية وسياسية واجتماعية سادها الترحيب الشعبي والرسمي في نهارٍ حافل عبّر عن محبة طرابلس للمملكة وشعبها.
وإنّنا في جمعية اللجان الأهلية في طرابلس إذ نثمّن أي مبادرة لتعزيز العلاقات اللبنانية–السعودية وندعو دومًا لعودة الحضور الخليجي عامةً والسعودي خاصةً إلى لبنان نسجل بأسف غياب الحديث عن وعود سابقة كان أبرزها ما أعلنه سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن عودة السياحة السعودية إلى لبنان خلال لقائه الرئيس جوزيف عون.
كما لاحظنا غياب أي إعلان عن مشاريع استثمارية أو تنموية يحتاجها لبنان عمومًا وطرابلس بشكل خاص والتي ما زالت تنتظر دعمًا عربيًا صادقًا يواكب أزمات المدينة الاقتصادية والاجتماعية.
إن تكرار الزيارات دون نتائج ملموسة على الأرض يترك علامات استفهام مشروعة لدى المواطنين الذين يأملون أن تكون “مملكة الخير” شريكًا فاعلًا في نهضة لبنان لا سيّما في هذه المرحلة الدقيقة.
نأمل أن تتحول هذه اللقاءات إلى خطوات عملية تصبّ في مصلحة الشعب اللبناني وتعزز روابط الأخوة والتكامل بين لبنان والمملكة العربية السعودية.