الجميّل: نرفض انتهاك إيران لسيادتنا

الجميّل: نرفض انتهاك إيران لسيادتنا
سلام اجتمع مع مجلس الإنماء والإعمار

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام صباح اليوم في السرايا رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ونواب الحزب سليم الصايغ، نديم الجميل والياس حنكش.

بعد اللقاء قال النائب سامي الجميل: «اتينا اليوم ككتلة لتهنئة دولة الرئيس سلام ولنشد على يده ، ونتمنى له التوفيق بكل ما يقوم به كما حييناه على صلابته ومواقفه الشجاعة ، واليوم بالتأكيد التحديات كبيرة امامه، ولكننا متأكدين انه بوجوده ووجود فخامة الرئيس والوزراء في الحكومة ، لدينا فرصة تاريخية كي يستطيع لبنان ان يعود ليقف مجددا على رجليه، كما كانت مناسبة لنقدم أمل للبنانيين بمستقبل أفضل لنا ولاولادنا. هناك تحديات كبيرة امامنا ونحنا متاكدين بحكمته وبحكمة فخامة الرئيس، سنستطيع الوصول الى النتيجة المطلوبة» . اضاف: «وفي هذا النهار لا نستطيع الا نوجه تحية الى الجيش اللبناني الذي قدم شهداء بالامس، شهداء السيادة والشرعية اللبنانية، وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها ، هؤلاء الشباب هم امانة بعنق كل واحد منا ، لان نستمر بعملنا من أجل فرض سلطة الدولة على كامل أرضيها، وتعازينا لقيادة الجيش ولاهل الشهداء ، ونحن سنبقى إلى جانب الجيش بكل المحطات وبكل المناسبات». وردا على سؤال بشأن التدخلات الايرانية بالشؤون اللبنانية قال: «لا اريد من هذا المنبر توريط دولة الرئيس بمواقف، ولكن رأي حزب الكتائب هو رفض لكل التصاريح الإيرانية، إن كان المستشار الخامنئي أو وزير الخارجية، أو نائبه أو مسؤولو الحرس الإيراني، وهم جميعا ينتهكون سيادة لبنان ويعتدون على قرار الدولة اللبنانية، نحن نرفض هذه التصاريح مضمونا وشكلا ، على إيران أن تحترم قرار لبنان وسيادته ومصلحته». واضاف: «اعتقد أن لبنان دفع بما فيه كفاية عن سياسة إيران ، وثمن كل التدخلات المباشرة لإيران بالشؤون اللبنانية عبر تمويل وتسليح «حزب الله» وجر الحزب إلى معارك دفع ثمنها ليس فقط «حزب الله» نفسه بل كل اللبنانيين، من هنا اعتقد انه من المفترض على القيادة الإيرانية ان يكون لديها حد أدنى من التواضع، بعد ما مرت به هي والمنطقة وان يتعاطوا معنا باحترام أكبر».

والتقى الرئيس سلام امين سر كتلة» اللقاء الديمقراطي «النائب هادي ابو الحسن ، وقد تم البحث في قضايا وطنية ومسائل إنمائية مهمة. 

كذلك استقبل الرئيس سلام النائب عبد العزيز الصمد وبحث معه الاوضاع العامة.

والتقى رئيس الحكومة رئيسة المؤسسة المارونية للانتشار روز شويري والمديرة العامة للمؤسسة هيام بستاني، وتناول البحث مواضيع تخص المؤسسة ، لا سيما ما يتعلق باستعادة الجنسية والمراسيم العالقة لعدد كبير من اللبنانيين والتي تحتاج الى تواقيع من رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية.

 كما اجتمع  سلام، عصرا  في السرايا الحكومية، مع مجلس الإدارة الجديد لمجلس الإنماء والإعمار برئاسة رئيس المجلس محمد قبّاني.

وخلال الاجتماع، تم عرض الخطوات المتخذة لتعزيز كفاءة وفعالية آليات العمل في المجلس. كما تم البحث في إعداد المجلس للبرنامج الاستثماري للحكومة، والتشديد على أهمية التنسيق الوثيق مع الوزارات المعنية. 

وأكد سلام أن «البرنامج الاستثماري المرتقب يجب أن يدعم الرؤية الاقتصادية للحكومة وأولويات القطاعات المحددة، مع أخذ التداعيات المالية المستقبلية للبرنامج على المالية العامة للدولة في الاعتبار».

كما شدد على أنه «سيتابع عن كثب ما سبق عبر اجتماعات منتظمة مع رئيس المجلس الإنماء والإعمار».

واستقبل سلام القائم بأعمال السفارة الفرنسية في لبنان برونو بيريرا دا سيلفا والملحق السياسي رومان كالفاري، وتم عرض آخر المستجدات.

Spread the love

adel karroum