ما وراء هجوم “حمالة الحطب” توكل كرمان على الملك المغربي ، وعزمها على تخريب المغرب كما خربت اليمن .

ما وراء هجوم “حمالة الحطب” توكل كرمان على الملك المغربي ، وعزمها على تخريب المغرب كما خربت اليمن .

بقلم : الصحافي حسن الخباز

يشن المغاربة الاحرار هذه الايام هجوما على المدعوة توكل كرمان والتي كانت احد أسباب اشتعال النيران في بلدها ، وحاولت تكىار نفس التجربة في المغرب ، لكن هيهات …
فالمغرب حالة خاصة و ليس كبلدان أخرى ، المغرب بلد الامن والاستقرار ولله الحمد من قبل ومن بعد ، شاء من شاء وأبى من أبى …
مهما حاولت “حمالة الحطب” كما وصفها رواد التواصل الاجتماعي ان تصب الزيت في النار وتحرض المحتجين ، فلن تحقق مرادها ، لأن الشعب المغربي متماسك ولله الحمد…
لقد سبق لهذه الخائنة ان حرضت المحتجين على الذهاب الى القصر الملكي ، حاولت تشجيعهم على الثورة ضد الملكية ، لكنها لا تعلم ان الشعب متلاحم مع العرش ، وان المغاربة على يقين ان انسب نظام لهم هو النظام الملكي … لقد وصفها المغاربة الاحرار بعدو اوصاف وكلها تنطبق عليها ، ومن بين ما وصفوها به : “البوق الناعق” بعد انفضاح تآمرها مع النظام الجزائري ضد المغرب ، وتلقيها اوامر من مخابرات جارتنا الشرقية من أجل الهجوم المستمر على بلدنا .
توكل كرمان، القيادية في حزب “الإصلاح” والحائزة على جائزة نوبل للسلام، شنت هجوماً سافراً على جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي، عبر منصاتها الرقمية، في خطاب عدائي ينضح بالحقد الإيديولوجي والارتزاق الإعلامي، فيما لا تتورع عن احتساء الشامبانيا في حفلاتها إلى جانب الملياردير الص~هيون~ي جورج سوروس، الذي يعد أحد أبرز ممولي الفوضى الخلّاقة ومشاريع تفكيك الدول العربية .
لقد نصحها نشطاء التواصل الاجتماعي غير ما مرة بالابتعاد عن السياسة والتفرغ لحياتها الخاصة ،خاصة وانها كانت أحد أسباب ما آلت إليه الأوضاع ببلدها الأم اليمن …
اليمن التي دمرتها الحرب الاهلية وجعلت منها خرابا.او بالأحرى كان عليها بوصفها امرأة ان تدافع عن المرأة اليمنية التي تعيش وضعا مأساويا يقترب من العبودية في ظل حكم الحوثيين .
توكل كرمان ليست إلا مسترزقة ، و. جائزة نوبل لم تعد لها مصداقية منذ زمن، حيث منحت لمن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء، فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك مسؤول اسرائيلي ورئيسة ميانمار التي تحرق المسلمين احياء. لا استغراب اذا منحت لنيتانياهو جزاء على ما فعل بالفلسطينيين. جائزة نوبل للعار.
لقد طالبت الناشطة مايسة سلامة الناجي بسحب الجائزة منها ، ونشرت إيميل اللجنة المانحة لهذه الجائزة ، وطالبت عبر حساباتها كل الشرفاء الاحرار بمراسلة اللجنة ومطالبتها بسحب الجائزة من كرمان لأنها لا تستحقها وليست أهلا لها أصلا .
لا يسعنا في الأخير إلا أن نهمس في أدن هذه المعتوهة ونؤكد لها أن كل من أراد الظهور ورفع التفاعل يستخدم المغرب وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المغرب يتوسع دبلومسيا رغم كيد الكائدين ونباح الخاسئين .

Spread the love

adel karroum