عريمط يرفع الصوت عالياً: كفى استهدافاً لبيروت!
استنكر القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الإسلامي للدراسات انقطاع الكهرباء والمياه عن العاصمة منذ ما يزيد عن العشرة أيام، وقال في بيان: “من الواضح أن وزير الطاقة العوني والمدير العام لشركة كهرباء لبنان وبإيحاء من الرئيس الظل جبران باسيل في نهاية عهدهم المشؤوم وكعادتهم، يستهدفان العاصمه بيروت وأهلها وذلك بقطع المياه والكهرباء عنها إضافة إلى تلوث بيئتها وتهجير أبنائها بسبب البطاله وانقطاع كل وسائل الراحة والامان”.
وسأل عريمط: “هل يعقل أن يستمر قطع الكهرباء عن عاصمة البلاد منذ ما يزيد عن العشرة أيام، وهل من المعقول أن تتحول بيروت ليلاً إلى مدينة أشباح تسود العتمه شوارعها وأحيائها؟ هل يعلم وزير الطاقة ومعه شركة كهرباء لبنان أن هناك أحياء في العاصمه كمناطق صبرا وشاتيلا وعائشة بكار والزيدانية وحتى كرم الزيتون بالأشرفية لم تصلها الكهرباء منذ ستة أشهر ولو ساعة واحده باليوم؟”.
وتابع: “هل تدرك وزارة الطاقة وشركة الكهرباء أن المواطن اللبناني يعيش في أجواء القرن التاسع عشر من الحرمان والإهمال والفوضى والعتمة، وحمل المياه على الدواب، وإنارة الشموع للدخول أو الخروج من المنازل والمكاتب؟. وما زال رئيس الجمهورية وفريقه يناور ويرفض تشكيل أي حكومه إن لم تكن ضامنة لمصالح الصهر المعجزة ومافياته.. يا جماعة الخير، ويا أيها الناس الطيبي، أين نواب بيروت؟ وأين محافظ بيروت؟ وأين بلدية بيروت من هذا الاستهداف والإهمال الشديد والمتعمد”.
أضاف: “بيروت عاصمة الوطن ما هكذا تكافئ يا وزير الطاقة ويا شركة كهرباء لبنان. إنارة العاصمه بيروت ولو لساعات معدودات أهم من إنارة القصر الجمهوري، أربع وعشرين ساعة على أربع وعشرين ساعة. وتزويد بيروت يومياً ببعض ساعات الكهرباء والمياه أكثر فائدة من الندوات الإعلامية والتجييش العوني والمصلحي الذي أوصل البلاد والعباد إلى قعر جهنم وأخواتها”.
وختم: “كفى إهمالاً واستهدافاً للعاصمة بيروت، وكفى متاجرة بحقوق هذه الطائفة أو تلك؛ وليكن هدف الجميع ومطلبهم حقوق المواطنين وحقوق اللبنانيين بكل أطيافهم ومناطقهم لنستحق وطناً من أجمل الأوطان وبلداً كان يوماً لؤلؤة هذا الشرق العربي وملتقى كباره ومثقفيه”.