الجميّل: دور حزب الله المسلّح سينتهي ولن نسير بتسوية تلغي اقتراع الاغتراب!
حذر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في حديث تلفزيوني أنه إذا لم يُكمل الجيش عمله إلى النهاية امتدادًا إلى شمال الليطاني فعندها سنكون أمام كارثة، لأن السلاح الاستراتيجي للحزب الذي يصيب اسرائيل موجود في الجنوب وأولويتنا المنظومة العسكرية الأمنية التي تقتل وتغتال وتقلب المقاييس الداخلية. وأكد أننا نراهن على أن تقوم الدولة بما يلزم وعلى التزام عون وسلام بكلامهما والسير بجمع السلاح وننتظر ما سيقوم به الجيش شمال الليطاني بعد رأس السنة. ورأى أن على الحزب أن يدرك أن دوره المسلّح سينتهي وأن يختار إما تسليم السلاح بكامل إرادته أو يصرّ على موقفه ويعرّض البلد لحرب جديدة وبالتالي تدمير السلاح. وجزم بألّا حرب أهلية، جازمًا بأننا سنحاول تجنّب أي صدام داخلي وفي قاموسنا لا شيء اسمه «احتواء» السلاح، لأن الاحتواء تأجيل للمشكل ونحن نرفض أي عملية احتواء ونريد نزع السلاح وحصره إما تسليمه إراديًا أو ينزعه الجيش الذي قام بعمله جنوب الليطاني.
واستبعد رئيس الكتائب وجود نية سورية لمهاجمة لبنان من البقاع. وأوضح أن رأس التفاوض اللبناني هو السفير سيمون كرم وفخامة الرئيس يتولّى دستوريًا التفاوض وهو عيّن السفير كرم بالاتفاق مع رئيس الحكومة وهي خطوة مهمة والمهم أن نصل فيها إلى نتيجة، معتبرًا أن مهما قام به كرم لا قيمة له اذا لم يكن هناك حصر للسلاح. ورأى أن الانتخابات ستكون مهدّدة بسب قانون غير قابل للتطبيق باعتراف الحكومة ومسؤولية رئيس المجلس نبيه بري انقاذ انتخابات مهدّدة، وعلى مجلس النواب مسؤولية إنقاذ الاستحقاق إما بتوضيح القانون أو تغييره وأي تقاعس يهدّد حصول الانتخابات. وأشار إلى ان بري خالف النظام الداخلي بزيادة اقتراحات قوانين لإغراء نواب بالحضور الى الجلسة، جازمًا بأننا لا نسير بتسوية تحقّق هدف الثنائي بإلغاء قدرة الاغتراب على التصويت في الخارج وأن يأتوا للاقتراع في الداخل. وقال: «لنأخذ قرارًا أن لا انتخابات بوجود السلاح واذا كان الجميع مستعدين للسير بالاقتراح فأنا حاضر لهذا الموقف المبدئي».
