مقتل ضابط إسرائيلي واستشهاد فلسطينيَّين من «كتائب الأقصى» باشتباك مسلح قرب جنين
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في تبادل لإطلاق النار مع مقاومين فلسطينيين قرب حاجز الجلمة العسكري، المعبر الشمالي لمنطقة جنين من داخل الخط الأخضر، في حين قالت مصادر محلية فلسطينية إن فلسطينيَّين استشهدا في الاشتباك الذي وقع فجر الأربعاء، وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته ستبقي الحاجز مغلقا حتى يوم الجمعة المقبل.
وقالت المصادر الفلسطينية إن الشهيدين، من قرية كفر دان غرب جنين، حاولا نصب كمين لقوات الاحتلال قرب الحاجز، لكن قوات كبيرة هرعت إلى المكان، ما تسبب في اشتباك انتهى بإصابتهما ومن ثم وفاتهما.
وكان بيان عسكري أفاد بأن تبادلا لإطلاق النيران وقع في المنطقة مع مسلحين فلسطينيين اثنين، وأن جنود الاحتلال تمكنوا من مهاجمتهما وتحييدهما، حسب تعبيره.
كما أفادت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) باستهداف مركبة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحاجز.
ويأتي الحادث في وقت ترأّس فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد اجتماعا مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتقييم الموقف الأمني، خلص إلى أن المنطقة تتجه نحو المزيد من التصعيد، لا سيما في شهر الأعياد اليهودية التي ستبدأ الأسبوع الأخير من أيلول الجاري.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 10 سنوات قرب حاجز زعترة العسكري جنوبي مدينة نابلس، بذريعة حيازته سكينا.
وتشهد الضفة الغربية توترا متصاعدا منذ أسابيع، إذ أصيب 29 فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين مساء يوم الجمعة الماضي في بلدة سِنْجل (شمالي مدينة رام الله)، كما أصيب 7 جنود إسرائيليين بحالات اختناق، جراء إلقاء شبان فلسطينيين زجاجات حارقة على برج عسكري عند مدخل بلدة «بيت أمر» شمال مدينة الخليل.