رئيس بلدية شيرحميرين مرعب محمد العبدالله يدين جريمة إشعال مكب سرار ويحمّل الدولة المسؤولية الكاملة
أدان رئيس بلدية شيرحميرين، مرعب محمد العبدالله، بأشدّ العبارات جريمة إشعال مكب سرار، التي تسببت بكارثة صحية وإنسانية شملت إقفال المدارس، وتهجير الأهالي قسرًا، وخنق الأطفال وكبار السن بالدخان والسموم.
وأكد العبدالله أن ما حصل ليس حادثًا عابرًا، بل فعل إجرامي تتحمّل مسؤوليته الدولة اللبنانية أولًا وأخيرًا، نتيجة سياساتها الفاشلة وتقاعسها عن تنفيذ القرار القضائي بإقفال المكب، وترك عكار رهينة مكبّات الموت.
وتساءل رئيس البلدية: أي دولة تفتح مكبًا وتغلق مدرسة؟ وأي سلطة تسمح لعصابات بالتحكّم بأرواح الناس وصحتهم ومستقبل أولادهم؟
وضع العبدالله بيانه برسم فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، مطالبًا بالإجابة عن أسئلة جوهرية: أين الدولة مما يجري في عكار؟ من يحمي المتورطين بإشعال المكب؟ لماذا لم يُنفّذ القرار القضائي حتى اليوم؟ ومن يتحمّل مسؤولية الأمراض والاختناق وتهجير الأهالي؟
وختم رئيس بلدية شيرحميرين بيانه بالتأكيد على:
• تحميل الدولة بكافة أجهزتها المسؤولية الكاملة عمّا حصل وما سيحصل.
• إجراء تحقيق فوري وشفاف وعلني يكشف الفاعلين والمحرّضين والمستفيدين.
• التنفيذ الفوري لقرار إقفال مكب سرار نهائيًا ومنع أي عودة إليه تحت أي ذريعة.
• أن صحة الناس ليست ورقة ضغط ولا مادة للابتزاز.
وقال العبدالله بوضوح: “ما يجري في مكب سرار جريمة بحق عكار، وصمت الدولة شراكة في الجريمة. بلدية شيرحميرين لن تسكت، وستبقى إلى جانب أهلها حتى النهاية، لأن الكرامة والصحة والحق بالحياة ليست قابلة للمساومة”

