الراعي في لندن للقاء عدد من المسؤولين والجالية ويلقي كلمة أمام مجلس النواب البريطاني
غادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الى لندن في زيارة رعوية كانت مقررة منذ العام ٢٠١٩، إلّا ان جائحة كورونا حالت دون إتمامها، يرافقه في زيارته التي تستمر حتى السبت المقبل النائب البطريركي العام المطران بولس صياح ومدير البروتوكول في الصرح البطريركي المحامي وليد غياض.
ويلتقي الراعي خلال زيارته أبناء الجالية والرعية المارونية، وستكون له لقاءات رسمية مع رئيس الحكومة البريطانية ووزير الخارجية وعدد من النواب البريطانيين، وستكون له كلمة في مجلس النواب البريطاني. ويلتقي خلال زيارته رؤساء الكنائس الكاثوليكية في لندن.
وترأس قداس عيد الدنح وتبريك المياه في كنيسة سان بينديكت في لندن، عاونه فيه كاردينال الكنيسة الكاثوليكية في لندن، والمطران بولس صياح ورئيس الرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي هادي محفوظ، في حضور النائب إبراهيم كنعان والسفير اللبناني رامي مرتضى، ومستشاره مروان فرنسيس، ووفد من القوات اللبنانية برئاسة معروف عيد وحشد من أبناء الجالية المارونية واللبنانية في لندن.
وفي جدول لقاءات الراعي لقاءات مع ممثلي الأحزاب اللبنانية في لندن ورؤساء الجمعيات.
وكان الراعي احتفل قبيل مغادرته، بالقداس لراحة نفس البابا بنديكتوس السادس عشر في مزار سيدة لبنان حريصا، وحضر الاحتفال الرئيس ميشال سليمان، وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، السفير البابوي ولفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والمنظمات الروحية والكنسية، جمعية كاريتاس، الصليب الأحمر اللبناني، الكشاف الماروني، وحشد من المؤمنين.
وبعدها ألقى الراعي عظة تحدث فيها عن مزايا البابا الصديق، بدءا من نعومة أظفاره حتى وفاته، عارضا مراحل الحياة التي عاشها قداسته منذ طفولته حتى دخوله الى الدير وسيامته الكهنوتية والأسقفية وانتخابه خلفا للبابا القديس يوحنا بولس الثاني حبرا اعظم.
وشدّد على مفاعيل زيارة البابا الراحل الى لبنان وثمارها، وتوقيعه السينودس الخاص بلبنان.
