الحركة الإهدنية تحيي يوم الوفاء لأبطال لواء المرده الزغرتاوي
احتفلت “الحركة الإهدنية”، للسنة العاشرة، بالذبيحة الإلهية وفاءً لـ”أبطال لواء المرده الزغرتاوي” في حرب السنتين، قبل ظهر يوم السبت في ٢١ كانون الثاني في كنيسة سيدة زغرتا، ترأسها كاهن رعية إهدن – زغرتا الخوري يوسف بركات.
وشارك إلى جانب أعضاء الحركة والمقاتلين وأهالي الشهداء، وزير الإعلام زياد مكاري، الوزير يوسف سعاده ممثلاً رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، النائب السابق جواد بولس، المحامي سامر عنتر ممثلاً النائب طوني فرنجيه، الدكتور فؤاد أبو ناضر، حنا غسطين ممثلاً رئيس بلدية زغرتا أنطونيو فرنجيه، فادي الشاماتي على رأس وفد من “رابطة سيدة إيليج”، منسق “تيار المرده” في طرابلس رفلي دياب على رأس وفد من المنسقية، وفد مكتب الشباب والطلاب في “المرده” ممثلاً بنور يمين وجوزيف يمين، جوزيف ساروفيم ممثلاً “التيار الوطني الحر”، اسطفان عسال الرئيس السابق لتعاونية صيادي الأسماك في البترون، سوزان دحدح على رأس فرقة من كشافة لبنان فوج دولاسال، كشافة المحبة ممثلة بوسام فرنجية، نادي الفجر الرياضي ممثلاً بأنطونيو بو ضاهر، بالإضافة إلى “فتيات المرده”.
وقبل بداية القداس الإلهي ألقى روي عريجي رئيس الحركة الإهدنية كلمة شكر فيها المشاركين في احياء ذكرى “هجوم لواء اليرموك في ٢١ كانون الثاني ١٩٧٦”، وقال انه بفضل هؤلاء الأبطال وتضحيات هؤلاء الشهداء لما بقيت زغرتا ولبنان.
وبعد الإنجيل المقدس ألقى الخوري يوسف بركات عظة شدد فيها عن السمو في الشهادة وعلى أهمية تلك الذكرى السنوية التي تجمع اهل زغرتا الزاوية وقياداتها مشددا على تعزيزها لأنه بوحدة الزغرتاويين وتخليهم عن الأنا حُفظت زغرتا وحُفظ لبنان.
وأضاف أن ذكرى الشهداء هي من صميم مسيحيتنا وانسانيتنا لأنه بفضل الشهداء والمدافعين بقينا على قيد الحياة بكرامة وحرية.
وأكد ان هؤلاء الأبطال اتكلوا على امنا سيدة زغرتا وعلى الإيمان الذي ارتكز عليه اجدادنا في تاريخهم.
وقال ان الحرب الحالية التي نواجهها هي الفساد في مجتمعاتنا وهي حرب خطيرة لا نستطيع الانتصار عليها الا بإيماننا وعودتنا الى الأصالة والقيم.
وفي نهاية القداس انطلقت مسيرة من كنيسة سيدة زغرتا باتجاه نصب الشهداء على ساحة التل في زغرتا تقدمها فوج كشافة دولاسال الذين حملوا أكاليل الزهر والغار التي وضعت عند النصب وتلاها صلاة صغيرة.