الصديق والأخ والرفيق ابو زياد في ذمة الله
معرفتي بالمرحوم الصديق والاخ والرفيق عبدالله الامين (ابو زياد) تعود الى عام 1975، يومها انضم الاستاذ الى أسرة «الشرق»، وكان يكتب تعليقاً يومياً أصبح في فترة قصيرة جداً من أبرز التعليقات السياسية في الصحف اللبنانية.
صحيح ان المرحوم كان ينتمي الى حزب البعث العربي الاشتراكي، وصحيح أيضاً انه أصبح أمين عام الحزب في لبنان، ولكن أخلاقه العالية وتهذيبه الكبير لا يمكن أن يضاهيهما أرقى الشخصيات السياسية والديبلوماسية.
رجل نبيل بأخلاق عالية، وزوجته سيدة من أرقى السيدات، وأولاده الاحبة زياد ومحمد اعتبرهم مثل أولادي، وبالفعل كنت اعتبر محمد مثل ابني بسبب علاقته مع المرحوم ابني خيري رحمه الله.
بهذا المصاب الجلل، لا يسعني إلاّ أن أطلب من ربّ العالمين أن يسامحه ويدخله واسع جناته.
وإنّا للّه وإنّا إليه راجعون
عوني الكعكي