جيش العدو الإسرائيلي يقوم بأكبر مناورة في تاريخه تُحاكي حرباً شاملة ضد “حزب الله” و”حماس”
كشفت “القناة 13” الإسرائليية، أن “الجيش الإسرائيلي بدأ بإجراء أكبر مناورة في تاريخه، والتي تحاكي شهرا من حرب شاملة على جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب”.
ولفتت “القناة 13” إلى أن “المناورة ستحاكي حربا شاملة ضد “حزب الله” وحركة “حماس”، مع إطلاق مكثف للصواريخ من جميع الساحات على الجبهة الداخلية”، مشيرةً إلى أن “هذه المناورة مخطط لها مسبقا، وستستمر لمدة شهر واحد”.
كما أفادت بأن “رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قرر عدم إلغاء أو تأجيل هذه المناورة على الرغم من التوترات في القدس والساحة الفلسطينية”، موضحةً أن “حالة اليقظة والتأهب ستبقى كما هي تجنبا لأي سيناريو”.
وافاد موقع العهد الاخباري ان المناورة ستستمر حوالي شهر وسيناور المشاركون فيها على سيناريوهات قتال وطوارئ في كل القطاعات.
رئيس الأركان الاسرائيلي، أفيف كوخافي، قرر إجراء مناورة “مركّبات النار” وفق المخطط، بالرغم من التوتر الأمني في القدس، في الجنوب وفي الشمال.
وخلال المناورة، ستحاكي القوات “شهر حرب” للمرة الأولى منذ تأسيس الجيش الإسرائيلي بهدف تعزيز جهوزية وكفاءة هذا الجيش للحرب.
وسيشارك في المناورة قوات الجيش الإسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياط من كل القيادات والأسلحة، إضافة لذلك، سيشارك المستوى السياسي، وزارة الأمن، سلطة الطوارئ القومية، وزارة الخارجية وأجهزة أمنية إضافية.
وتحاكي المناورة التدرب على توغل واسع ومتزامن في عمق منطقة العدو الذي يرتكز على قدرات أركانية ونشاطات قوات خاصة.
إضافة لذلك، سيتم التناور على الإنتقال من الروتين إلى الطوارئ، الإستمرارية الوظائفية داخل الجيش، الجبهة الداخلية والمساعدة المدنية، تشغيل النار وتوغل في منطقة مبنية وغيرها.
المركزية