جويس عقيقي: أعدكم بموسم جديد «أكشن» في برنامج «بصفتك مين»
أنا مزيج من الجرأة والمشاغبة!

جويس عقيقي: أعدكم بموسم جديد «أكشن» في برنامج «بصفتك مين»أنا مزيج من الجرأة والمشاغبة!

جويس عقيقي إعلاميّة رقيقة وشغوفة بعملها، تبحث دائماً عن التطوّر، وتعتبر أنّ الجمال ليس هو المقياس الوحيد للظهور على الشاشة، لأنّ الإعلام يحتاج الى الجرأة وسرعة البديهة. إسمها لامع في عالم الصحافة المدانيّة، وشخصيّتها تصخب بالثقة والحماس لتحقيق النجاح، وأكثر ما تحرص عليه هو عدم الإستخفاف بمضمون تقاريرها.

جويس الجميلة لا تسعى إلى تجميل الأحداث البشعة أو إثارة المزيد من الجدل، وهي تعرف بذكاء متى تختار الحياديّة أو الوسطيّة أو المواجهة.

معها هذا الحوار.

*أيّ المجالين أسهل: العمل كمراسلة ميدانيّة، أو مقدّمة برامج؟

– لكلّ مجالٍ صعوباته، لكنّ العمل الميدانيّ هو الأصعب طبعاً ومن «يمسك» الميدان والأرض، تصبح  الأمور الأخرى أسهل عليه!

*ما هي معايير المراسلة الميدانيّة الناجحة؟

– المراسلة الميدانيّة الناجحة عليها أن تكون جريئة، قوية، سريعة البديهة، وأن تعرف كيف تتعامل مع الأرض والناس، ومع أي طارئ قد يحصل مهما كان نوعه.  والأهم عليها أن تعشق عملها، لأنّ المراسل إن لم يعشق عمله، لماذا إذاً يتحمّله من كثرة صعوبته؟

*تفضّلين الإصغاء والتحدث إلى الناس، أو الإصغاء إلى ما يقوله السياسيون؟

– طبعاً أفضّل الإصغاء إلى الناس وإلى مشاكلهم ومعاناتهم، لكن هذا لا يعني أنّني لا أصغي إلى السياسيين كي أفهم ما يقولون، وأستطيع أن أواجههم بالأسئلة المناسبة. وبالمناسبة من المهم جداً أن يعرف الناس أنهم بانتخابهم الطبقة نفسها، لم يعد بإمكانهم «النق» والشكوى، لأن هذا ما صنعت أيديهم!

*في أيّ مواقف لا يبقى الصحافي محايداً؟

– لا يبقى الصحافي محايداً في موقف وطني بامتياز وفي موقف إنساني بامتياز، ولا يمكنه أن يكون محايداً طبعاً عندما يتعرّض للإعتداء!. في الموقف الوطني أقف مع وطني في وجه حيادي، وفي الموقف الإنساني أقف مع شعبي طرفاً في وجه حيادي، وفي موقف الإعتداء عليّ أقف مع كرامتي أولاً!

*أيّ نوع من المشاهدين تابعوا برنامجك «بصفتك مين»؟

– «بصفتهم» من جميع الأعمار والفئات الإجتماعيّة والسياسيّة تابعوا برنامجي، وهذا ما أحببته صراحة وأعدكم بموسم جديد مليء «بالأكشن!»

*هل تقيّمين نفسك من وجهة نظر أحادية، أو تتقبّلين الإنتقادات والتعليقات؟

– إن لم أتقبّل الإنتقادات والتعليقات، فهذا يعني أنني أرفض التطوّر، وأنا صحافيّة أبحث عن التطوّر الدائم، لذلك فأنا أتقبّل الإنتقاد طبعاً، لكن ما لا أتقبّله هو التجريح والكلام الفارغ ع «الطالع والنازل»!

*أنتِ جريئة أو مشاغبة؟

– أنا مزيج من الجرأة والمشاغبة! فالجرأة تعني أن نشاغب، والعكس صحيح! وأقولها علناً: لست من اللواتي يخضعن بسهولة، فأنا شخصيّة ثائرة، ومتمرّدة تعشق المشاغبات!

*ما هي نقطة التحوّل في مسيرتك؟

– نقاط تحوّل كثيرة طبعت مسيرتي المهنيّة، ففي بداياتي خصعت لمعموديّتي المهنيّة في مواقف خطيرة كثيرة وتعلّمت منها ومؤخّراً كانت الثّورة أيضاً نقطة تحوّل في مهنتي، وكذلك برنامجي «بصفتك مين» هو عبارة عن نقطة تحوّل، نقلتني من الميدان إلى الاستديو!

*ماذا تقول جويس عقيقي لمحبّيها وكارهيها؟

– «باقية بقلبكم، وع قلبكم».

*هل تشعرين بالأمان والإستقرار في عملك وفي بلدك؟

– للأسف نحن في بلد لا نشعر فيه بالإستقرار أو بالأمان على مختلف الأصعدة، لا في العمل ولا في الحياة اليوميّة … ولكن مكتوب علينا أن نقاتل!

فدوى الرفاعي

Spread the love

MSK

اترك تعليقاً