تينا طبارة: أصوّر حالياً «عشرة عمر» و «سر وقدر»
شاركت في فيلم رعب تركي عُرض عالمياً

تينا طبارة: أصوّر حالياً «عشرة عمر» و «سر وقدر»شاركت في فيلم رعب تركي عُرض عالمياً

الممثّلة  تينا طبارة إنتقائية في أعمالها، وتختار من بينها العمل الذي يبرز قدراتها التمثيليّة، ومن هذا المنطلق تحقّق الإستمراريّة من خلال تقديم أدوار صعبة وغير مبتذلة. شاركت تينا في مسلسلات كثيرة نذكر منها الجزء الثاني من مسلسل «الزوجة الأولى»، «والتقينا»، «الزمن الضائع»، «ذات ليلة»، والمسلسل الكويتي «مسألة وقت». ويُعرض لها حالياً مسلسل «أسماء من الماضي»، وتستكمل تصوير مسلسل «عشرة عمر» الذي سيُعرض في رمضان، بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسلي «سر وقدر» و«شامبليون» الذي تقول عنه إنّها  قدّمت فيه دور أكشن وجريء، ولا تظن أنّ أيّ ممثّلة أخرى كانت قدّمته. معها هذا الحوار:

*ما هي المسلسلات التي ستتابعينها في رمضان؟

– أكيد سأتابع «عشرة عمر» لأنّني شاركت فيه، وأعرف قصّته وكواليس تصويره والجهود التي بذلها كل فريق العمل لتقديم عمل ناجح. أيضاً سأتابع الجزء الثالث من «للموت»، وأرغب بمتابعة «النار بالنار»، ومسلسل «وأخيراً» وهما من إنتاج شركة الصبّاح.

*هل تجذبك المسلسلات القصيرة على المنصّات الرقميّة أو الأعمال التي تتجاوز الـ ٣٠ حلقة على التلفزيون؟

– أتابع النوعان بحسب مزاجي ووقتي.

*هل أنتِ حالياً في فترة راحة، أو تصوّرين عملاً جديداً؟

– ما زلنا نصوّر «عشرة عمر» الذي سيُعرض في رمضان، ويتبقّى أياماً قليلة لإنتهاء التصوير. أيضاً أصوّر مسلسل «سر وقدر» من إنتاج إيلي معلوف، وأحضّر لعمل جديد.

*لماذا إحترفت التمثيل؟

– أحب التمثيل منذ كنت صغيرة، وأعتقد أنّني «خلقت» حتى أكون ممثّلة، ولهذا السبب إحترفت هذه المهنة.

*هل تهمّك المنافسة أو تقديم أدوار جديدة؟

– المنافسة جميلة، ولكنّني صراحة أتنافس مع نفسي، وأحب أن أطوّر أدائي، وأن أقدّم أدواراً جديدة لم يتابعني المشاهد بها من قبل، ولديّ طاقات كثيرة بعد.

*هل ندمتِ على دور قدّمته؟

-كلا، عادة يستحيل أن أندم على أيّ شيء، وكل الأدوار التي قدّمتها أضافت إلى مسيرتي، وأعتبر أنّني إكتسبت الخبرة منها.

*كيف تطوّرين موهبتك في مجال التمثيل؟

– أعتبر أنّ التمثيل مثل ممارسة الرياضة، إذا توقّفنا عن التدريب لا نتطوّر، وأنا أتابع بشكل مستمر كل ما تعلّمته في الجامعة  لتطوير موهبتي.

*أيّ مسلسل تطلّب منك إبراز قدراتك التمثيليّة؟

– مسلسل «والتقينا» الذي قدّمت فيه دور أم نرجسية، ولأنّني أحب أولادي كثيراً، فقد تطلّب هذا الدور مني بذل الكثير من الجهد لتقديمه بحرفية. وقريباً ستتابعونني في مسلسل «شامبليون» بدور أكشن قوي جداً وجريء، ولا أظن أنّ ممثّلة أخرى كانت قدّمته.

*ما هي الشخصيّة الأقرب إليك من بين أدوارك؟

– حالياً يتمّ عرض مسلسل «أسماء من الماضي»، وأقدّم فيه شخصية إمرأة إسمها سهى، وهو دور إنساني جميل جداً لسيّدة تساعد مريضة في المصحّة العقلية، ولا تستسلم عن فعل الخير رغم أنّ الأمل كان مفقوداً في شفائها وعودتها إلى عائلتها. وأنا بطبيعتي أشبه هذه الشخصية لأنّني لا أستسلم، وأحقّق كل ما أريد.

*ما هو الدور الذي ترفضين تقديمه؟

– الدور الذي ينتقص مني، أي الذي يضرّني ولا يفيدني، والذي يحطّمني ويعيدني إلى الوراء. أنا أدقّق في إختياراتي، وأوافق أو أرفض بعد قراءة النص.

*هل لديك شغف للمسلسلات أكثر من الأفلام؟

– لديّ شغف للأفلام والمسلسلات، ولكن أكثر للمسلسلات. وسبق لي أن شاركت في فيلم رعب تركي بعنوان «٦٦٦ جن مسلّط»، وجرى عرضه عالمياً، وتمّت ترجمته إلى أكثر من لغة، وهو متوفّر حالياً على «يوتيوب». وأعتقد أنّنا حالياً في زمن المسلسلات أكثر من الأفلام، وخصوصاً مع إزدهار عمل المنصّات الرقمية. ولكن شغفي للمسلسلات «غير قصة»، لأنّ الفيلم مدة عرضه قصيرة، بينما المسلسل نعيش مع الدور، وخصوصاً إذا كانت الشخصية التي نقدّمها مؤثّرة.

*الوقوف أمام الكاميرا لم يعد يشعرك بالرهبة؟

– تعوّدت الوقوف أمام الكاميرا، وهي تحبّني، وأنا أحبّها. ولكنّني أشعر بالرهبة في كل مرة أبدأ تصوير عمل جديد، وهذا شعور ضروري لأنّه يعكس إحساسي بالمسؤولية وحبي لعملي وجديّتي بشغلي، ودائماً أفكّر بتقديم الأفضل لنفسي وللمشاهدين وللمنتجين والمخرجين.

*لماذا تحقيق النجاح صعب؟

– النجاح صعب لأنّنا أحياناً نشعر بالضعف من الحرب التي نخوضها، إذ لا أحد يحقّق النجاح من عبث. وأنا سأستكمل نجاحي رغم المنافسة في مجال التمثيل «لأن كل العالم صار بدها تمثّل»، سواء كان لديهم الموهبة أو العكس. وأحياناً الحظ يلعب دوره، وأقصد القول إنّ البعض ليس لديهم ربع خبرتي، ومع ذلك تُسند إليهم أدوار أهم من أدواري، ويحظون كذلك بفرص أفضل من الفرص التي تُعطى لي، ولكنّني لن أستسلم، وسأحقّق كل طموحاتي.

فدوى الرفاعي

Spread the love

MSK

اترك تعليقاً