عودة: هل نحتاج إلى عزل أكثر حتى بالتوقيت؟
أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، خلال القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس الى ان “معظم مصائب الشعب كانت نتيجة للوعود الكاذبة التي أطلقها مرشحون لشتى المناصب، فأمل الشعب تغييرا على أيدي الواعدين، وفي كل مرة كانت الآمال تخيب وما زالت. لا ينفك الكاذبون من إطلاق التطمينات الواهية، وبث الآمال الكاذبة. إلا أن المشكلة الأكبر هي في شعب يعرف أنهم يكذبون ولا يحاسب ولا يطالب خوفا من حرمان أكبر”.
واعرب عن “اسفه لما حصل بالأمس بشأن التوقيت الصيفي الذي تحول إلى تباين طائفي فيما لا علاقة للدين والطوائف به، بل هو أمر متعارف عليه عالميا ومعمول به في لبنان منذ عقود. هل يحتاج لبنان إلى عزل نفسه أكثر والابتعاد عن العالم حتى بالتوقيت؟ ألا يكفي اللبنانيون ما يعيشونه من مشاكل لتضاف إليها مشكلة الوقت؟ أليس الأحرى بالمسؤولين الاهتمام بكيفية الخروج من الكارثة التي أوقعوا البلد فيها عوض إثارة لغط حول تغيير الساعة؟ مسكين بلدنا. وكم يحتاج إلى قامات وطنية تحكمه”.