شي جين بينغ وبن سلمان يؤكدان تعزيز علاقات بَلديهما ودعم بكين متابعة المحادثات بين المملكة وإيران
ولي العهد السعودي بحث مع السوداني تعزيز العلاقات
قال تلفزيون الصين المركزي إن الرئيس الصيني شي جين بينغ تحدث عبر الهاتف مع ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان وبحثا طيفاً واسعاً من الموضوعات ومن بينها دعم متابعة المحادثات بين المملكة وإيران.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن شي ذكر أنه يأمل في أن يواصل الطرفان تحسين علاقاتهما على أساس نتائج الحوار. وساهم شي خلال الآونة الأخيرة في التوسط بشأن اتفاق مفاجئ بين إيران والسعودية على استئناف العلاقات الديبلوماسية.
ولمواصلة تعزيز وتطوير العلاقات بين السعودية والصين، قال شي إن البلدين سيدعمان بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بجوهر مصالح كل منهما. ونسبت وسائل الإعلام الرسمية إلى شي قوله إن الصين والسعودية ستقدمان المزيد من الإسهامات لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.
كما وبحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع رئيس الوزراء العراقي منتصف ليل الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وقالت الوكالة، إنه جرى خلال الاتصال «استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها».
وأضافت أنه جرى أيضاً «بحث سبل التعاون لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في إطار مجلس التنسيق السعودي العراقي»، إضافة إلى «بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك».
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، أنه جرى خلال الاتصال «التأكيد على مواصلة التعاون المتبادل، في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية والاستثمارية، ضمن إطار مجلس التنسيق العراقي – السعودي، بما يسهم في الارتقاء بمستوى العلاقات، وتحقيق مصالح شعبي البلدين وتطلعاتهما في المزيد من الاستقرار والتنمية».
وتطورت العلاقات بين البلدين بشكل متسارع خلال السنوات القليلة الماضية بعد استئنافها عام 2015، والتي كانت مقطوعة منذ عام 1990 إثر الغزو العراقي للكويت.
ولعبت بغداد دوراً بارزاً في التوصل إلى الاتفاق الأخير بعودة العلاقات الديبلوماسية بين الرياض وطهران بوساطة صينية.