جنبلاط: الوضع من سيئ إلى أسوأ أنا مع التسوية وانتخاب رئيس
شارك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في أمسية أقامتها بلدة بيت جن في فلسطين المحتلة بذكرى كمال جنبلاط وسلطان باشا الأطرش، بمداخلة ، قال فيها: ”(…) «سلطان باشا قام بالثورة السورية الكبرى التي أدّت إلى استقلال سوريا، وكمال جنبلاط حارب مشاريع حلف بغداد، وتحريف هوية لبنان العربية، وحالف جمال عبد الناصر، وحاول الخروج من النظام الطائفي الضيق لكن الظروف لم تساعده».
أضاف :» كلا الرجلين أيضا من النخبة العربية التي خرجت من حضن الطائفة الدرزية الصغيرة، ولا وجود ومستقبل لطائفة درزية إلا بـ»الحضن العربي الكبير»، وعندما نتوهم أن لهم وجود تحت شعار «تحالف الأقليات»، هذا الشعار القديم الجديد، أي لبنان وما تبقى من سوريا والعراق نكون انتحرنا سياسيا، ونسينا نضالات كمال جنبلاط، وشكيب أرسلان، وعادل أرسلان، وسلطان الأطرش وهناك المئات من المناضلين العرب الدروز ثقافيا، وأدبيا، وسياسيا، وعسكريا، وعالميا، والذين عملوا في هذا المجال».
ولفت الى انه «عندما نرى تصريحات بتسلئيل سموتريتش وغيره نعلم حقيقة المشروع اليهودي (…)”.
وردا على سؤال عن الوضع في لبنان، قال جنبلاط: «الوضع في لبنان من سيئ إلى أسوأ إقتصاديا ونقديا، لأن المسؤولين عن الحكم لا يريدون المُعالجة الجذرية، والأقطاب لدى اخواننا الموارنة قالوا علينا انتخاب رئيس لكنهم مختلفون وكل منهم لديه شروطه على الآخر، أما الثنائي الشيعي فأعلنوا ترشيحهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وأنا مع التسوية وانتخاب رئيس يعطي أملا ببداية إصلاح سياسي واقتصادي».