الثلوج تبطئ تقدّم القوات الروسية في باخموت وكييڤ تزيد أعداد قوات الدفاع عن المدينة

الثلوج تبطئ تقدّم القوات الروسية في باخموت وكييڤ تزيد أعداد قوات الدفاع عن المدينة

أفاد موقع عسكري روسي بأن قوات فاغنر باتت في عمق مركز مدينة باخموت ولا تفصلها عن المبنى الإداري سوى مئات الأمتار، في حين بثت قوات دونيتسك الموالية لروسيا صورا قالت إنها توثق تدمير مواقع أوكرانية بالمنطقة الصناعية في مدينة أفدييفكا، أما أوكرانيا فأعلنت عن زيادة كبيرة في أعداد قوات الدفاع في المناطق الأكثر سخونة في باخموت وأفدييفكا وغيرهما.

في مقابل ذلك قال معهد دراسة الحرب الأميركي «آي إس دبليو» (ISW) إن وتيرة الهجمات الروسية تراجعت في منطقة باخموت بشكل كبير، مشيرا إلى أن القوات الروسية لم تحقق أي مكاسب مؤكدة في باخموت وما حولها خلال مواجهات  السبت.

وأوضح تقرير للمعهد أن تساقط الثلوج بغزارة في منطقة باخموت وتقلب الأحوال الجوية أديا إلى إبطاء تقدم الروس في المدينة.

من جهتها، أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بأن القوات الروسية واصلت اقتحام باخموت نفسها وشنت عمليات هجومية فاشلة في منطقتي بوغدانوفكا وإيفانوفكا.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية أسقطت 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال يوم واحد.

من جهة أخرى، قال مسؤول أوكراني كبير إن قصفا روسيا لبلدة كوستيانتينيفكا في شرق البلاد صباح  الأحد أسفر عن 6 قتلى و8 جرحى.

في هذه الأثناء، بثت القوات الروسية صورا لطائرات مسيرة تابعة لها وهي تلقي منشورات في مقاطعة زاباروجيا تدعو فيها القوات الأوكرانية للاستسلام.

وتشهد مقاطعتا زاباروجيا وخيرسون في الجنوب الأوكراني مواجهات وموجات من القصف الروسي بالصواريخ والقذائف منذ عدة ايام.

في المقابل، قال سيرغي سوبكو نائب قائد قوات الدفاع الإقليمية للقوات الأوكرانية إن عدد قوات هذه الوحدة ارتفع إلى عشرات الآلاف بعدما كان 6 آلاف قبل الحرب.

وأضاف سوبكو أن جميع وحدات قوات الدفاع الإقليمية لديها خبرة قتالية وشاركت في الهجوم المضاد في خاركيف ودونيتسك، موضحا أن جنود الوحدة يقومون حاليا بأداء مهام في المناطق الأكثر سخونة في باخموت وأفدييفكا وكريمينايا وأوغليدار.

«أكبر قوة معادية للإنسانية»

في إطار آخر، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  في منشور على تليغرام أن أوكرانيا صدت منذ عام بالقرب من كييف «أكبر قوة معادية للإنسانية» في الذكرى الأولى للعثور على جثث مدنيين في مدينة بوتشا التي صارت رمزا لـ»فظاعات» منسوبة للجيش الروسي.

على الصعيد السياسي، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد سيقف ضد أي تجاوز من قبل الرئاسة الروسية لمجلس الأمن الدولي.

وكانت كييف قد نددت بتسلم روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نيسان الجاري، واعتبر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا  عبر تويتر أن رئاسة روسيا لمجلس الأمن تمثل «صفعة في وجه المجتمع الدولي».

سياسيا أيضا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التنسيق مع بيلاروسيا يجري بشكل فعال رغم ضغوط العقوبات غير المسبوقة من الخارج.

يذكر أنه يتم الاحتفال بيوم الوحدة بين شعبي روسيا وبيلاروسيا في الثاني من نيسان من كل عام منذ عام 1996 عندما تم التوقيع على اتفاقية بين البلدين تهدف إلى توحيد الفضاء الاقتصادي المشترك.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً