بعد 12 عاماً من القطيعة .. الأسد يلتقي بن فرحان في دمشق: الحل سياسي وعودة سوريا الى محيطها العربي وعودة النازحين
كشفت وزارة الخارجية السعودية، امس مخرجات لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان في دمشق.
وذكرت الخارجية السعودية، في بيان أن «الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية للعاصمة السورية دمشق».
وأضاف البيان: «ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيقة الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء».
وبحث الجانبان، «الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا الى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي».
وأكد وزير الخارجية، للرئيس السوري، على «أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية».