الحلبي وشيا أطلقا الجولة 2 من توزيع حصص على تلامذة في المدارس الرسمية
أطلق وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا ومديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) إيلين ديفيت ومدير مكتب التربية في الوكالة تيم كورتني ونائبة المدير زينة سلامة، الجولة الثانية من توزيع صناديق الحصص الغذائية في مدرسة سن الفيل الأولى الرسمية المختلطة في بيروت، وتسليمها إلى أهالي التلامذة وأولياء أمورهم، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبير السخن والمستشار الإعلامي البير شمعون.
كما حضر فريق عمل مشروع «كتابي» الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي يضم مديرة المشروع الدكتورة وفاء قطب، ونائبة المديرة بوليت عساف، والفريق الإستشاري والإعلامي في السفارة.
بداية، شكرت مديرة المدرسة فاديا بو سليمان الحلبي وشيا والقائمين على مشروع «كتابي» الثاني، وطالبت بـ»توسيع إطار المساعدات لتشمل شريحة اكبر وأوسع».
بدورها، أشارت السفيرة الأميركية إلى أن «هذه المبادرة، التي تندرج ضمن برنامج كتابي 2 المموّل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية والتي تبلغ قيمتها 90 مليون دولار أميركي، ستوفر أكثر من 92000 حصة غذائية لدعم حوالي 160000 تلميذ من الصف الأول إلى السادس أساسي في المدارس الرسمية كافة في لبنان والبالغ عددها 884 مدرسة. وقد بدأت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية الجولة الأولى من توزيع الحصص الغذائية للأسر في خلال العام الدراسي 2021-2022 (…)».
اضافت: (…) «بسبب الأزمة المالية، وارتفاع تكلفة السلع، والانخفاض الحاد في قيمة الليرة اللبنانية، يعاني الطلاب وأسرهم من نقص في التغذية، ما قد يؤثر سلبًا على التعلّم. لذلك، يتعاون برنامج كتابي 2 المموّل من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية مع وزارة التربية في توزيع الحصص الغذائية على جميع طلاب المدارس الرسمية في لبنان. وسيشمل التوزيع المجتمعات النائية والمهمشة، لمساعدة التلامذة من الأسر ذات الدخل المحدود في الحصول على العناصر الغذائية الأساسية، والحفاظ على صحة جيدة، والاستمرار في المدرسة، وتحقيق أداء أكاديمي أفضل (…)».
من جهته، شكر وزير التربية السفيرة الاميركية ومديرة الوكالة الأميركية وفريق عملها وفريق عمل الوزارة الذين «يعملون بجهد لإيصال الدعم الغذائي إلى اسر التلامذة في المدارس الرسمية». وقال :»إن لبنان يتطلع كما في كل مرة إلى الأصدقاء لمد يد العون له، وعلى رأس هؤلاء الأصدقاء الولايات المتحدة الأميركية، التي تقف دائماً إلى جانب الشعب اللبناني، على الرغم من الأوضاع السياسية المعقدة التي تسود في هذا البلد. وإنهم يفصلون بين المساعدة والتعاطي مع الدولة اللبنانية ومع الحكومة، وهذا الأمر لا يؤخر برامجهم في دعم فئات من الشعب اللبناني تستحق المساعدة (…)».
وتحدث الحلبي وشيا إلى الأهالي الذين عبروا عن ارتياحهم للدعم الغذائي والتربوي، مؤكدين ان بعض السلع مثل الحليب وغيره من الأصناف الغذائية لم تكن لهم الفرصة ولا القدرة لشرائها منذ اكثر من عامين.