الصايغ: فرنسا ما زالت قادرة على تحرير نفسها من الابتزاز
اعتبر عضو كتلة “الكتائب اللبنانية” النائب سليم الصايغ في بيان، أن “فرنسا ترغب بأوروبا مستقلة في عالم متعدد الأطراف، رغبة مشروعة، بشرط أن تستعيد أوروبا مغزى وجودها، أوروبا القيم وحقوق الإنسان والتماسك الاجتماعي والعدالة والديمقراطية والرخاء والسلام وقوة تضمن مشروعها وهوية مشتركة يعززها تنوعها”، مشيراً إلى أنّ “هذا الالتزام الديغولي يعني ضمنًا دعم المسار الديمقراطي مع جيران أوروبا الأقربين، وإلا فإن القارة العجوز ستصبح محاطة بطغيان يطال تطورها واستقرارها. فإن ضعفت فرنسا في لبنان في مواجهة الابتزاز غير الديمقراطي، أي إما أن تدعم سليمان فرنجية، مرشح المحور الإيراني، لرئاسة الجمهورية اللبنانية، أو أن تسود الفوضى في بلاد الأرز، فهي ستخسر دورها ومعه دور أوروبا. إلا أن فرنسا ما زالت قادرة على تحرير نفسها من الابتزاز، فهل تجروء على الاقدام لتوضيح ضبابية المعنى ومعه الدور المفقود؟ وحده الرئيس ايمانويل ماكرون يملك الجواب”.