هل اخطأ فرنجيه بوصول الى بعبدا

هل اخطأ فرنجيه بوصول الى بعبدا

كتب عادل كروم

المتابعة في تجنبه إعلان ترشيحه استدراكاَ للفشل، وفي ثاني محاولة للوصول إلى بعبدا، بعد خروجه من السباق عام 2016 الذي فاز به الرئيس السابق ميشال عون بقوة الوعد الذي قطعه له الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والذي أفضى بلبنان إلى حيث هو الآن.

واستنتجت المصادر من دعوة فرنجية كلا من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل للتلاقي في بكركي من اجل الحوار والتفاهم، ان أوراقه الرئاسية ليست كافية للوصول إلى بعبدا، «واذا وصلت فلن استطيع ان احكم»، وقال فرنجية لقناة «الجديد»: الاتفاق السعودي ـ الايراني هو اتفاق «سني ـ شيعي» يمكن ان يريح لبنان ويريح كل واحد يحب لبنان ونحن نراهن عليه إلى جانب الاتفاق السعودي ـ السوري، والتفاهمات التي تجري في المنطقة ستنعكس على لبنان.

ليس تنصّلاً وليس حتماً نفياً. ما هو إلا محاولة تطرية الموقف»، معبّراً ضمناً عن يقينه بأن الفرنسيين لم يتخلوا عن ترشيح النائب السابق لزغرتا، قبل أن يشرح مفهومه لـ«النفي» الذي يكون أحياناً في معرض التأكيد أو أقل بقليل من ذلك. ويستعيد هنا واقعة قديمة يمكن أن يُطابَق بها مغزى النفي الفرنسي

خابت التوقعات التي سبقت إطلالة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية التلفزيونية مساء الأربعاء لتجنب الرجل إعلان ترشيحه رسمياً للرئاسة، استناداً إلى القانون الذي لا يلزمه بذلك، وبدا كأنه يحاول ضبط صورته كمحاور حاضر للتواصل مع كل الاطراف، على الرغم من تحالفه مع حزب الله وصداقته الشخصية مع الرئيس السوري بشار الأسد، وإنما اكد المؤكد بصعوبة وصوله إلى بعبدا.

ليس تنصّلاً وليس حتماً نفياً. ما هو إلا محاولة تطرية الموقف»، معبّراً ضمناً عن يقينه بأن الفرنسيين لم يتخلوا عن ترشيح النائب السابق لزغرتا، قبل أن يشرح مفهومه لـ«النفي» الذي يكون أحياناً في معرض التأكيد أو أقل بقليل من ذلك. ويستعيد هنا واقعة قديمة يمكن أن يُطابَق بها مغزى النفي الفرنسي

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً