شهيد في غزة.. وهدنة حذرة توقف العدوان

شهيد في غزة.. وهدنة حذرة توقف العدوان

تماسكت هدنة على امتداد الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة أمس في أعقاب تفجر الوضع لفترة وجيزة عقب استشهاد الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام عدنان خضر.

فبعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على إسرائيل خلال الليل وردت طائرات إسرائيلية بقصف غزة، لا يزال وقف لإطلاق النار توسطت فيه مصر وقطر والأمم المتحدة ساريا فيما يبدو، إذ لم يبد الجانبان اهتماما يذكر بمزيد من التصعيد.

وذكر مصدران من الفصائل الفلسطينية لرويترز أن وقفا “متبادلا ومتزامنا” لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في الساعة 3:30 فجرا (0030 بتوقيت غرينتش) بجهود وساطة من جانب مسؤولي مصر وقطر والأمم المتحدة.

وأعلنت فصائل فلسطينية مسلحة، بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات في غلاف غزة، مما أدى إلى إصابة شخص بجروح خطيرة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مواقع لحماس ومواقع أسلحة ردا على ذلك.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس إن رجلا عمره 58 عاما استشهد بشمال مدينة غزة في غارة جوية إسرائيلية على معسكر تدريب تابع لحماس بالقرب من منزله.

وقال ابنه آدم (16 عاما) إن حجرا تطاير عشرات الأمتار من موقع القصف فأصاب سقف غرفة من ألواح الزنك، حيث كان ينام هو ووالده، فسقط حجر كبير على صدر والده.

وأضاف بينما كان يشير إلى ثقب في السقف وطوب على الأرض “صار زي المخنوق، أخدناه على المستشفى قالوا عنده نزيف داخلي وبعدها استشهد عند الفجر”.

وفيما يفاقم التوتر في الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصف حزب القوة اليهودية الذي يقوده وزير الشرطة اليميني المتطرف إيتمار بن جفير الضربات بأنها “رد فعل ضعيف”.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً