مؤتمر اليونسكو في اليوم العالمي للصحافة
المكاري: خطاب الكراهية يولّد التفرقة

مؤتمر اليونسكو في اليوم العالمي للصحافةالمكاري: خطاب الكراهية يولّد التفرقة

إحتفل مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت باليوم العالمي لحرية الصحافة 2023، مع انطلاق مؤتمر إقليمي، بالتعاون مع وزارة الإعلام وبدعم من “مركز الخليج لحقوق الإنسان”.

افتتح المؤتمر وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، في حضور المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، النائبة حليمة القعقور،الوزيرة السابقة مي شدياق، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، مديرة مكتب اليونسكو الاقليمي في لبنان والعالم العربي كوستانزا فارينا وممثلين عن المؤسسات الاعلامية والمواقع إلكترونية والجمعيات والمنظمات  الاهلية والاجتماعية في لبنان والعديد من الدول العربية .

المكاري

وقال الوزير مكاري في الجلسة الافتتاحية: واجبنا نحن السلطات الرسمية أن نصون حرية الصحافة، بغض النظر عن الاختلاف والانقسام في الآراء السياسية. فاحترام التعددية هو ركن من اركان الديمقراطية التي نتغنى بها. وقبول الرأي الآخر هو أنبل ما يمكن ان ترتقي اليه الشعوب. وهذه الحرية تصان اولا عبر القوانين التي تحمي حرية الصحافة وسلامة الصحافيين وتخولهم الحصول على المعلومات اللازمة للقيام بعملهم الإعلامي بشكل علمي وموضوعي، وثانيا عبر التوعية على حقوقهم واساليب حمايتهم من المخاطر التي تهددهم.

ما نطمح اليه هو حرية كاملة ومسؤولة، حرية لا حدود لها إلا ما يشكل خطرا على المجتمع مثل الأخبار الزائفة والمضللة وخطاب الكراهية الذي يولد القسمة والتفرقة. تعرفون جميعا ان لبنان يمر بأزمات اقتصادية، واجتماعية، وبيئية ومؤسساتية خانقة. إلا أنني كمواطن لبناني بالدرجة الاولى، أفتخر بأن بلدنا ما زال يتمتع الى حد كبير بنعمة حرية التعبير. وحرية التعبير هذه هي العمود الفقري للصحافة. فلا صحافة حرة (وبالتالي لا مساءلة، ولا محاسبة، ولا أحلام ولا طموحات)، من دون حرية التعبير.

وأوضح مكتب اليونسكو أن “المؤتمر ينعقد تحت شعار عالمي “تشكيل مستقبل للحقوق: حرية التعبير كمحرك لجميع حقوق الإنسان الأخرى”، مما يدل على تمكين حرية التعبير من التمتع بجميع حقوق الإنسان الأخرى وحمايتها، فيما تصادف الذكرى الثلاثين لهذا العام مع والذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.

وسيجمع المؤتمر على مدار يومين إعلاميين وأكاديميين ونشطاء حقوقيين من المنطقة العربية إلى جانب طلاب إعلام من الجامعات اللبنانية والعربية، لتسليط الضوء على الصلة بين حرية الصحافة وحرية التعبير وحقوق الإنسان، في سياق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ستركز الطاولات المستديرة على الموضوعات الرئيسية مثل حرية التعبير باعتبارها حجر الزاوية لسلامة الإنسان والحق في الحياة والأهمية الحاسمة لحرية الصحافة في دعم حقوق الإنسان وتأثير قيودها على جميع الحريات الأساسية ودور حرية الصحافة في ضمان الوصول إلى معلومات موثوقة على الإنترنت، وكذلك تأثير حرية الصحافة على النساء والفئات الضعيفة.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً