دعم مصري – سعودي لوقف النار وإثيوبيا على خط الوساطة اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في الخرطوم
ذكرت مصادر سودانية محلية أن انفجارا هز وسط العاصمة الخرطوم صباح الخميس وتصاعدت أعمدة الدخان في المكان،
ورصد بجنوب الخرطوم وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع بالأسلحة الثقيلة على الطريق المؤدي لولاية النيل الأبيض.
وقالت مصادر إن مدينة الفاشر -مركز إقليم دارفور وعاصمة ولاية شمال دارفور- شهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النار بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، استخدمت فيه أسلحة مختلفة. وكانت القوتان -حسب المصدر- تطلقان النار من مواقع تمركزهما في المدينة ولم تنتشرا في أي مواقع جديدة.
من جهتها، أعلنت لجنة أطباء السودان ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات إلى 833 قتيلا والمصابين إلى أكثر من 3300.
على الصعيد الديبلوماسي، لا يزال الطرفان السودانيان يجريان محادثات حول وقف إطلاق نار «إنساني» للسماح للمدنيين بالخروج وإتاحة المجال لدخول المساعدات.
وشدّد المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي لشرق أفريقيا مايكل دانفورد على «ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من الوصول وإعطائهم الموارد والضمانات الأمنية لتقديم الدعم الفعال لأولئك الذين يعتمدون عليهم».
من جهة أخرى، في مدينة جدة السعودية التي تستضيف اليوم قمة عربية، تطرق وزيرا الخارجية المصري سامح شكري والسعودي فيصل بن فرحان مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى مسألة النزاع في السودان، وعبّر ثلاثتهم عن تأييدهم وقف إطلاق النار، لكن من دون اقتراح أي خطوط عريضة له.
وأفريقيًا، أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونون محادثة هاتفية مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تناولا فيها أزمة السودان والجهود السعودية الأميركية التي نتجت عنها اتفاقية جدة.
ورحب وزير الخارجية الإثيوبي بدور السعودية والولايات المتحدة في توقيع اتفاق جدة، مجددا دعم بلاده للتوصل إلى حل سلمي.