الجميّل: معركتنا الرئاسية أهم مما كانت عليه قبل مناورة «الحزب»
رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن «المناورة التي أجراها حزب الله في الجنوب كانت رسالة»، مؤكدا أنها «وصلت ومفادها أن الحزب ليس بوارد لعب لعبة الدولة والمؤسسات والدستور والقانون والانفتاح والحوار للوصول الى أي نتيجة»، مشددا على أن «الجواب على هذه الرسالة هو في وحدة الصف ووحدة الموقف لمنع تشريع المشهد الذي رأيناه مرة جديدة بانتخاب رئيس يغطي ويدعم ويشرع هذا المشهد».
وأعرب الجميل في خلال استقباله النائب أشرف ريفي في حضور النائب نديم الجميل، عن أسفه لأن «دولتنا تتفرج وما من ردة فعل رسمية تجاه ما حصل من مناورات وهذا يعني أن الدولة بشكل كامل تحت هذه القبضة ويجعل معركتنا الرئاسية أهم مما كانت قبل هذه المناورة».
وأشار إلى «أننا نستكمل التواصل والتنسيق مع كل شركائنا في المعارضة وكل الشخصيات التي تشاركنا الهاجس السيادي والوطني لتحصين جبهة المعارضة وجبهة الصمود بوجه محاولة وضع يد حزب الله على البلد».
وأعلن أن «الجواب على «مناورات حزب الله» هو بتكبير رقعة المواجهة واتخاذ مواقف صلبة وواضحة من النواب من عملية فرض رئيس جمهورية على لبنان ووحدة المعارضة»، متمنيا على «التيار الوطني الحر» العودة الى شعاراته الى ما قبل ٢٠٠٥ ،»فهذا ما يساعدنا على الوحدة وإنقاذ بلدنا، أما المسايرة والرضوخ لإمرة حزب الله فسيؤديان إلى قسمتنا واستمرار السيطرة على البلد (…)».