حزب «معادٍ» للمهاجرين يدعم كليجدار أوغلو وأردوغان يتعهّد بإعادة النازحين طوعياً
أعلن زعيم حزب الظفر القومي المتطرف في تركيا أوميت أوزداغ، امس الأربعاء، دعم مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل، بينما قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه لن يترك الشعب يعاني تحت وطأة التضخم.
يأتي هذا بينما يواصل الناخبون الأتراك المقيمون بالخارج،، الإدلاء بأصواتهم آخر أيام التصويت الخاصة بهم في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية.
وقال أوزداغ -في مؤتمر صحافي مشترك مع كليجدار أوغلو- إن مطلب حزبه في هذه الانتخابات كان عودة اللاجئين إلى بلادهم، مشددا على أنه «لا يمكن أن نفكر في رفاه الشعب التركي بينما نوفر البيوت والأموال والدعم للاجئين».
وأضاف أنه اتفق مع كليجدار أوغلو على إعادة المهاجرين في تركيا إلى بلدانهم الأصلية في غضون عام بعد الانتخابات.
من جانبه، شكر كليجدار أوغلو رئيسَ حزب النصر على دعمه، مؤكدا أنه تحدث معه عن المشاكل التي تواجه البلاد، واتفقا على عدة مسائل في مقدمتها عودة اللاجئين خلال عام والحفاظ على علمانية الدولة.
في المقابل، قال الرئيس أردوغان إن حكومته ستفي وعدها بعدم ترك الشعب يعاني تحت وطأة التضخم.
وأضاف أردوغان -في مؤتمر انتخابي بمدينة سيواس- إن حكومته في حال جرى إعادة انتخابه فستتخذ خطوات مهمة في كل مجال بدءا من التعليم والصحة والعدالة والأمن، مرورا بالنقل والطاقة وصولا للصناعة والزراعة والسياحة والرياضة.
وتابع «بالتأكيد سنلتزم بوعدنا بعدم ترك شعبنا تحت وطأة التضخم. وسنكافح كل المشاكل التي تؤثر سلبا على الحياة اليومية لأفراد شعبنا وخاصة غلاء المعيشة».
وفي شأن آخر، قال الرئيس التركي إن بلاده تدعم منذ البداية العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين.
كما أشار الرئيس إلى أن مسألة عودة اللاجئين «مُدرَجة» على أجندة مسار الحوار الرباعي، المتواصل بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري.
وردّاً على سؤال عن وجود جدول زمني محدَّد بخصوص عودة اللاجئين، قال أردوغان إنه بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يمكن وضع خارطة طريق بخصوص اللاجئين.