قوات صربيا تقترب من كوسوفو
وضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش جيش بلاده في حالة تأهب قتالي قصوى وأمر وحداته بالاقتراب من الحدود مع كوسوفو، بحسب ما ذكرت وكالة تانجوغ للأنباء الجمعة.
وتأتي أوامر فوتشيتش بعدما اشتبك الصرب في بلدية زفيتشان شمال كوسوفو مع شرطة كوسوفو الذين كانوا يحاولون مساعدة عمدة البلدة الألباني العرق المنتخب حديثا دخول مكتبه.
وقاطع الصرب، الذين يشكلون غالبية المنطقة، الانتخابات المحلية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن شرطة كوسوفو أطلقت قنابل الغاز المدمع على الحشود التي تجمعت أمام مبنى البلدية.
في مقابل ذلك، اعتبر كبير الموظفين في رئاسة كوسوفو أن أي محاولة تصعيد من صربيا في شمال البلاد ستعرض السلام والاستقرار للخطر، وحمل المسؤول الكوسوفي صربيا المسؤولية عن التصعيد في المناطق الشمالية من البلاد.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة ومواطنين من الأصول الصربية في البلديات الشمالية لكوسوفو على الحدود مع صربيا، وقالت شرطة كوسوفو إنها تقوم بمهامها وفقا لأحكام القانون والدستور في البلاد للحفاظ على الأمن والسلامة العامة.
وأظهرت مقاطع فيديو، مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين الذين أحرقوا عددا من السيارات واعتدوا على عربات الشرطة.