حسن فضل الله : هم فقط غيّروا الاسم.. ونحن موقفنا واحد ثابتون عليه
أكد النائب حسن فضل الله في تصريح له من مجلس النواب أنه لم يطرأ أي تغيير على الموضوع الرئاسي، وكل كتلة أو نائب له حق ترشيح من يراه مناسبا وهذا جزء من العملية الديمقراطية، والفريق الذي رشح النائب ميشال معوض استبدله اليوم بمرشح آخر، وفق ما أعلن هذا الفريق عبر إحدى الصحف، فهم عندما طرحوا مرشح تحدي لم يصلوا إلى نتيجة فغيروا الإسم، ربما ضمن خطة ب لعدم النجاح في التجربة الأولى، وهم يريدون التجربة باسم جديد، ويعملون على استقطاب نواب وكتل جديدة، ويوجد لدينا دستور، نحتكم إليه، وواضح أنه لا أحد يملك الغالبية في المجلس النيابي، ولذلك دعونا الى تفاهمات والى حوار، هم انتقلوا إلى الخطة ب اما نحن فلدينا موقف واحد ثابتون عليه، وهو دعم مرشح نرى فيه المؤهلات والمواصفات المطلوبة، وفي الوقت نفسه دعونا إلى الحوار والتفاهم مع بقية الكتل من أجل الوصول الى إتفاق، لأنه في لبنان لا يمكن لأحد أن يفرض رأيه على أحد، ولا أحد قادر على تحدي أحد، رأينا أن التحدي لم يوصل الى نتيجة، ما قاموا به أنهم غيروا اسم المرشح الرئاسي، لأنهم لم يصلوا إلى نتيجة، وليس لدينا مشكلة أن الاخرين يرشحوا، هذا حق طبيعي، وكل نائب وكل كتلة لها الحق بأن ترشح من تراه مناسبا ومن ترى فيه المؤهلات والمواصفات.
وردا على سؤال قال: لن أدخل في الاعداد، لان الموضوع ليس فقط لعبة اعداد، وليس هناك من يمتلك الغالبية داخل مجلس النواب، بغض النظر اذا كان هناك من يعد أرقام على ذوقه.
وحول الدعوة لعقد جلسة انتخاب قال: الدعوة الى عقد جلسة لمجلس النواب هي من صلاحيات رئيس المجلس، وعندما يدعو الى الجلسة وتتوافر الظروف، نعلن موقفنا.
وقال النائب فضل الله: الفكرة الأساسية أن لبنان محكوم لتفاهمات وتوافقات، الفرض والتحدي لم يوصل الى نتيجة، لا بالاسم الأول أوصل، ولا اعتقد انه بالاسم الثاني سيوصل.
نحن صحيح لدينا مرشح ندعمه، ولكن لا نفرضه على أحد، وندعو الى التحاور والنقاش، فلا نفرض مرشحا على أحد، ولا نقبل ان يفرض علينا مرشح من اي أحد.
وردا على سؤال قال: حين ندعم مرشحا، نعلن عن دعمنا علنا، ونبقى على هذا الموقف، ولكن نحن لا نفرضه على الآخرين، بل ندعو الاخرين الى الحوار والتفاهم، واعتقد ان التجربة الجديدة التي بدأ بها الفريق الآخر، لا توصل الى النتيجة المطلوبة، علما ان الوزير فرنجية ليس فقط مرشح الثنائي، هو مدعوم ايضا من كتل اخرى، وهم قدموا اسم مرشح، ونحن نقول للجادين في اجراء حوار، وانجاز هذا الاستحقاق الرئاسي، تعالوا لوضع كل الأسماء من دون إقصاء أحد وإلغاء أحد، نجري خلالها تفاهمات، أما الطريقة الحالية فلن توصل الى النتيجة المطلوبة.