نرفض منع الزميلة فجر السعيد ونطالب بالاعتذار الرسمي منها
ما جرى مع الزميلة الاعلامية الكويتية فجر السعيد من الدخول الى لبنان تحت حجة انها تقود حملة إعلامية ضد «الحزب»، وأنّ هناك قراراً من اللواء عباس ابراهيم يقضي بعدم السماح للزميلة فجر من دخول لبنان.
بالدرجة الأولى، لا يمكن أن نقبل أن يصبح لبنان مثل الدول الديكتاتورية التي تمارس الارهاب على حرية الرأي.
بالدرجة الثانية، عند رفض طلب الوزير المفوض القائم بأعمال سفارة الكويت في لبنان الاستاذ عبدالله سليمان الشاهين لا أرى ان هناك جريمة لو سمح للقائم بالاعمال باصطحاب الزميلة الى السفارة ليصار الى تسفيرها في اليوم الثاني احتراماً لانها امرأة والأهم إنسانية لم ترتكب أي جريمة، وجريمتها ان رأيها لا يعجب القوى الحاكمة في لبنان.
ثالثاً: كنت أتوقع من اللواء الياس البيسري أن يسمح للقائم بالاعمال أن تنتقل الزميلة الى السفارة، ويمكن أن تتم هذه العملية بسكوت وهدوء.
رابعاً: إبقاء الزميلة طوال الليل موقوفة بسبب رأيها، وهذا ما لا يقبله أحد خصوصاً اننا أصبحنا في عالم مفتوح لا تنفع فيه وسائل الارهاب وقمع الكلمة.
خامساً: التوقيت أسوأ ما يمكن خصوصاً اننا على أبواب موسم صيفي واعد يعتمد معظم اللبنانيين عليه وينتظرونه.
سادساً: في وقت نطلب من الدول العربية وبالأخص الخليجية والسعوديين بالمجيء الى لبنان، فهل ما حدث مع الزميلة فجر السعيد يساعد على تشجيع العرب للمجيء الى لبنان.
سابعاً: لا أعلم كيف يمكن أن نعتذر منهم، وهنا أطلب من وزير الاعلام أن يتصل بها ويتقدّم بواجب الاعتذار.
عوني الكعكي