أزعور: لست مرشحاً ضد الثنائي الشيعي أو ضد أحد بل لهدف واحد هو الإنقاذ
وأفادت في تقريرها بألا “مشكلة لديه في الخسارة ولا حَرَج لديه في الربح وأي فوز يجب ألا يُقرأ كسْراً لمكّون سياسي أساسي في لبنان”، مشيرة الى أن هناك احتراماً كبيراً يكنّه أزعور للرئيس نبيه بري الذي تربطه به علاقة تاريخية وشخصية وعائلية مميزة، كما كل الاحترام في التعاطي مع حزب الله، وتالياً لا مكان لمقارباتٍ تتحدث عن تحدٍّ وعزْل وإقصاء”.
ورأت أن “لبنان يخوض حرب استعادة الثقة والسيادة الاقتصادية والقدرة على النهوض والبلد في مرحلة تفرض التعاطي بلغة العقل وليس القوة أو الجزمة”، مشددة على أنه “يجب أن يَفهم اللبنانيون أن الاهتمام الدولي والخليجي عقلانيّ وليس عاطفياً وأبعد من السياسة والأخوة وأساسُه الإصلاح”.
كما أكدت أن أزعور “لم يأتِ الى السباق بالتزاماتٍ مع أحد ومستعدّ لمَهمة إنقاذ وليس في وارد خدمة أجندة أي طرف وبالتالي ثمة حاجة لتُفْضي الانتخابات ليس فقط للنهوض بل أيضاً لتسريع عودة لبنان الى العالم العربي الذي لم نعرف قيمته إلا بعدما خسرناه”.
مشروع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي الوزير السابق جهاد أزعور لا يرتكز على الاصطفاف أو المواجهة، بل على الانفتاح والواقعية لمواجهة التحديات، كما لا يضع لنفسه خطوطاً حمر لا في التواصل مع الآخَرين ولا بالحوار حول أي عنوان أو ملف”.