إطلاق مهرجانات جونية بنسخته الـ 11 تحت شعار «لبناني أنا»
النائب نعمة إفرام: مرفأ جونيه جاهز لاستقطاب السياح والبواخر
برعاية وحضور وزير السياحة وليد نصّار، ووزير الإعلام زياد المكاري، والنائب نعمة افرام، ورئيسة لجنة مهرجانات جونية الدولية السيدة زينة افرام، وحشد من الإعلاميين والفعاليات الإقتصادية والسياحية وممثّلين عن المجتمع المدني، عُقد مؤتمراً صحافياً في صالة السفراء في كازينو لبنان لإطلاق برنامج مهرجانات جونية الدولية في نسخته الحادية عشر لصيف ٢٠٢٣، علماً أنّ هذه العروض ستُقام في صالة السفراء في كازينو لبنان تحت شعار «لبناني أنا». وقالت السيدة إفرام إنّ الهدف الأساسي من الإصرار على إقامة المهرجانات رغم الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، هو التعبير عن إرادة أمل صلبة بأنّ الأمور والأزمات لن تثنينا عن المبادرة وإطلاق إشارات قوية تعني أن إرادة الحياة ما زالت أمتن.
كلمة وزير الإعلام
قال وزير الإعلام: «هناك أمور يجب أن تستمر خارج إطار الدولة، ونعني بها المبادرات الفردية على صعيد الوطن، ومنها مهرجانات جونية الدولية العريقة جداً، والتي تتضمّن هذا العام مسابقة صور عن لبنان تشكّل مادة تسويقية مشجّعة للمغتربين، ونحن نفرح بزيارة اللبنانيين المغتربين، ولكنّنا نأمل أيضاً عودة المهاجرين بالرغم من كل الصعوبات التي نمر بها». ودعا الإعلام المرئي والمسموع والمقروء وبشكل خاص وسائل التواصل الإجتماعي المؤثّرة، إلى اعتماد الصورة الإيجابية عن لبنان لأنّنا نؤمن بأنّ بلدنا جميل رغم كل ما حدث ويحدث.
كلمة وزير السياحة
قال وزير السياحة إنّ شعار المهرجان يشمل لبنان كلّه، إضافة الى مسابقة الصور اللبنانية، وأضاف: «سجّلنا في وزارة السياحة لغاية اليوم أكثر من 82 نشاطاً ومهرجاناً، وهذا مؤشر على أنّ القطاع السياحي ناشط جداً في هذا الموسم، ونتوقّع وصول سائحين ومغتربين أكثر من العام الماضي، حيث سجّلنا أكثر من مليون وسبعماية وافد، ونأمل أن يدوم الإستقرار الأمني والسياسي، إضافة الى مردود الكتلة النقدية التي ستريح الوضع في لبنان. القطاع الخاص والسياحة ووزارة السياحة هي العمود الفقري للإقتصاد الوطني والنمو الإقتصادي، فلا اقتصاد في البلد من دون القطاع السياحي، وهذه رسالة لوزير الإقتصاد، فمن دون السياحة لا وزارة إقتصاد بل وزارة تجارة. وأتمنّى النجاح للجنة المهرجانات، وندعمها وفق إمكاناتنا».
كلمة نعمة افرام
أعلن النائب نعمة افرام عن جهوزية مرفأ جونيه لاستقطاب السياح والبواخر المتوسطة الحجم، داعياً الوزراء المعنيين، وعلى رأسهم وزيرا الأشغال والسياحة إلى المساهمة في إعادة تشغيل المرفأ لكي يلعب دوره في تفعيل الموسم السياحي. وقال: «يمكننا فتح المرفأ قبل بدء الموسم السياحي، وبوسعه تخفيف الضغط عن مطار بيروت. وإذا فتحنا المرفأ، مبنى الأمن العام جاهز، ويمكن إستقبال ألف إلى ألفين شخص في اليوم الواحد».
برنامج المهرجانات
*إطلاق مسابقة تصوير فوتوغرافية وطنية للهواة والمحترفين، هدفها تسليط الضوء على جمال طبيعة لبنان وثقافته، حيث سيتثنّى لكل مشترك إعطاء وجهة نظره الخاصة بصورة إحترافية، لإظهار وجه لبنان الحضاري والسياحي والثقافي. ولجنة التحكيم ستكون مؤلفة من إختصاصيين، تقوم باختيار أجمل الصور، كما سيتمكّن الجمهور من المشاركة في التصويت عبر موقع المسابقة. وسيتمّ إعلان النتائج النهائية للمسابقة خلال حفل خاص في صالة السفراء في كازينو لبنان في ٢٢ آب المقبل.
* في ٢٦ تموز حفل عبير نعمة أسعار البطاقات ١٠٠و٨٠ و٧٠ و٦٠ و٥٠ و٤٠ و٣٠ دولار. *في ٣٠ تموز أمسية بعنوان «لبنان حكاية حب» بإشراف الشاعر نزار فرنسيس وأداء كارلا شمعون، أسعار البطاقات ٧٠ و٦٠ و٥٠ و٤٠ و٣٠ و٢٠ دولاراً. وقال نزار فرنسيس إنّ هذه الفكرة جميلة جداً، أن يقدّم بصوته وعلى طريقته حكاية إسمها «لبنان قصة حب»، هذه الحكاية التي تعني كل لبنان، وأن تقدّم كارلا شمعون أغنيات تحاكي هذه القصة. وقال: «أشكر السيدة زينة افرام على هذه البقعة من الضوء وسط هذه الظلمة التي نعيشها في البلد، وسنصلّي حتى تتّسع هذه البقعة حتى تشمل كل لبنان».