الإحتلال يجمِّد العمليات في الضفة بعد «اتفاق» مع السلطة

الإحتلال يجمِّد العمليات في الضفة بعد «اتفاق» مع السلطة

ذكرت القناة 14 الإسرائيلية المحسوبة على اليمين أن حكومة بنيامين نتنياهو أصدرت تعليماتها للجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات “الشاباك” بتجميد العمليات العسكرية في منطقة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت إن ذلك جاء بعد حوار جرى في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تم الاتفاق خلاله على تجميد إسرائيل عملياتها العسكرية في أقرب وقت.

وأضافت القناة أنه تم الاتفاق على أن تقتصر عمليات إسرائيل على من تسميهم “القنبلة الموقوتة”، وذلك من أجل منح أجهزة الأمن الفلسطينية فرصة لاستعادة سيطرتها التي فقدتها على منطقة جنين.

وكشفت القناة عن رفض الجيش الإسرائيلي هذا الموقف، وتشكيكه في قدرة السلطة الفلسطينية على بسط سيطرتها.

وأمس أطلق مجهولون النار على موقع عسكري إسرائيلي شمالي الضفة دون وقوع إصابات، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحامات نفذتها في مناطق متفرقة بالضفة تخللتها مواجهات واستهداف لقوات الاحتلال.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة له “وردت أنباء عن إطلاق نار على موقع عسكري قرب مدينة طولكرم، ورد جنود الجيش في الموقع بإطلاق النار على المصدر، ولم يسفر ذلك عن أضرار ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا، وبعد البحث في المنطقة تم العثور على حقائب ظهر”.

ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل، ولم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤولية إطلاق النار.

وقبيل الإعلان عن إطلاق النار شنت قوات الاحتلال فجر أمس حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين ترافقت مع تجدد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم والعربدة على الطرقات بالضفة.

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار صوب مجموعات من المزارعين في الأراضيع الزراعية شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة أمس.

وأضافت في تقريرها أنه منذ أن بدأت حركة “السلام الآن” عام 2012 بتسجيل تقدم خطط الاستيطان بشكل منهجي عبر إجراءات التخطيط، تكشف أحدث البيانات أن عام 2023 برز كأعلى عام مسجل من حيث الوحدات المعتمدة.

وحذّرت من أن هذا المشروع الاستيطاني لا يدفع عجلة الاقتصاد الإسرائيلي، بل يضرّ بأمن إسرائيل ودبلوماسيتها ومجتمعها.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً