الكتائب: الدعوات الى الحوار لحرف الأنظار عن استئثار «الحزب»
راى المكتب السياسي الكتائبي بعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّلان استمرار الفراغ الرئاسي يراكم على لبنان سوابق خطيرة تقوّض اسس الدولة وتطيح بما تبقى من مؤسساتها والمسؤولية الكبرى في ذلك تقع على عاتق من يعطل اتمام الاستحقاق واعادة تشكيل سلطة قادرة على معالجة الأزمات المتلاحقة التي تضرب البلاد وليس اقلها الشغور الذي يزحف الى مواقع حساسة الى موضوع اللاجئين السوريين الى التعيينات والتشكيلات وغيرها.
واعتبر المكتب السياسي ان ما يثار في الإعلام وعبر المنابر عن دعوات مفترضة الى الحوار تبقى وهمية ولا تعدو كونها حملات يقودها حزب الله لحرف الانظار عن سعيه للاستئثار بالاستحقاق الرئاسي وفرض مرشحه وهذا سلوك غير مشجع.
ورفض المكتب ما جاء في قرار البرلمان الأوروبي حول مسألة اللاجئين السوريين في لبنان والتوصية في ابقائهم على ارضه على الرغم من كل الأزمات التي يمر بها والتي فندها القرار في سائر بنوده من تعطيل الاستحقاق الرئاسي الى استشراء فساد وسوء الادارة والهيمنة على الارادة والسيادة.
اضاف: تصر المنظومة الحاكمة على تخطي الدستور وتواصل مخططها بالتطبيع مع الفراغ وتجاوز المواقع الدستورية مرة عبر احالة مشاريع قوانين من حكومة تصريف أعمال لا يحق لها ان تجتمع وأخرى عبر محاولة تهريب تعيينات ومؤخراً عبر محاولة اجراء تشكيلات ديبلوماسية أقل ما يقال فيها انها مخالفة للأصول المعمول بها في الوزارة نفسها وفي غياب رئيس الجمهورية.
إن هذه الممارسات تمعن في ضرب المؤسسات وتضع البلد امام واقع قرارات واجراءات من شانها ان تقضي على ما تبقى من هيكل الدولة اللبنانية.