تصريح مخابراتي نادر: بوتين أبرم صفقة مع زعيم فاغنر ليفلت بجلده
ورغم تمرد بريغوجين العسكري، رحب به بوتين نفسه في الكرملين والتقاه بعد ذلك بأيام.
وقال مور : “إذا نظرتم إلى سلوكيات بوتين في ذلك اليوم، أعتقد أن بريغوجين كان خائنا في الصباح، وفي المساء كان قد تم العفو عنه، وبعد ذلك ببضعة أيام، تمت دعوته لتناول الشاي، لذا، هناك بعض الأشياء التي يصعب تفسيرها”، بحسب ما نقلت عنه شبكة سي أن أن.
وخلال مقابلة مع صحيفة “كومرسانت”، أعطى بوتين تفاصيل عن اجتماعه في 29 يونيو مع بريغوجين وقادة مجموعة فاغنر.
وقال بوتين إنه اقترح أن يخدم عناصر فاغنر تحت إمرة قائد آخر من هذه المجموعة المسلحة لكن قائدها يفغيني بريغوجين رفض هذا العرض، بعد تمرده القصير.
وأوضح بوتين “كان بإمكان عناصر فاغنر أن يجتمعوا في مكان واحد وأن يستمروا بالخدمة . ما كان شيء ليتغير بالنسبة لهم. كانوا ليُوضعوا تحت إمرة شخص يكون قائدهم الفعلي خلال تلك الفترة”.
وحول مكان وجود بريغوجين وإن كان لا يزال حيا، قال مور، إنه حسب المعلومات الاستخبارية البريطانية، فإن زعيم فاغنر “حي وبصحة جيدة (..)”.
تأتي تصريحات مور، في وقت كانت فيه وكالات الاستخبارات الغربية تتحفظ في التعليق على التمرد الفاشل، خشية ادعاء روسيا الكاذب بأنها وراء هذا التمرد، واتخاذ ذلك ذريعة لتهدئة المعارضة داخليا.