أيوب: المعطيات في قضية الحصروني تُؤكّد وجود نيّة جرمية
علقت عضو تكتلّ الجمهورية القويّة النائبة غادة أيّوب على جريمة القتل التي سقط ضحيتها عضو المجلس المركزي ومنسق منطقة بنت جبيل السابق في حزب القوات اللبنانية الياس الحصروني، بالقول إنَّ “التسجيلات والمعطيات التي توصّل إليها التحقيق، تُؤكّد وجود نيّة جرمية خلافاً لما أُشيع سابقاً عن أنَّ الحادثَ قضاءُ وقدر”.
وطالبت أيّوب في تصريح “بتشريح الجثّة وإعادة فتح الملف لمتابعة التحقيق، لافتةً إلى أنَّه “لا يُمكن إتهام أيّ أحد، بناءً على الأدلة الحالية، بانتظار أن تأخذ العدالة مجراها وأن يتمّ تسليم الفاعلين ومحاكمتهم”.
وأشارت أيّوب إلى أنّه “لا يمكن تحديد ما إذا كانت الجريمة تحمل رسالة إلى القوات اللبنانية ، ولا يمكننا استباق التحقيق في ظلّ المعطيات الجديدة الموجودة، كي لا نرمي اتهامات ليست بمحلّها، وعليه يجب انتظار التحقيق ليُبنى على الشيء مقتضاه”.ولفتت أيّوب إلى أن حالة غضب عارمة تسود المنطقة، نظراً للتفلّت الحاصل وغياب سلطة الدولة الفعليّة مع ضرورة تدخّل الجيش اللّبناني وفرض حماية المواطنين من هكذا أحداث، مؤكّدةً أنَّه “في حال لم يتمّ تحقيق العدالة في هذا الملف، فإنَّ الأمور متجّهة نحو إعادة التفكير بالأمن الذاتي للّبنانيين ولكن هذا الموضوع يبقى رهن المستجدات”.