اشتباكات بين عشائر بدير الزور وقوات «قسد» بعد اعتقال قادة عسكريين
قالت مصادر محلية إن مقاتلين من العشائر العربية -في دير الزور شرق سوريا- شنوا هجمات على حواجز لما تسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية شمال دير الزور، بينما اندلعت اشتباكات أخرى بين مقاتلي العشائر ومجلس دير الزور العسكري من جهة و»قسد» من جهة أخرى، في مناطق مختلفة بدير الزور لليوم الثاني على التوالي بعد اعتقال «قسد» قائد مجلس دير الزور وقادة عسكريين آخرين الأحد.
وشملت الاشتباكات مدينة الشحيل وبلجة ذيبان وقرية أبهرية وبلدتي الحصين والعزية، شمال دير الزور، وقرية الصغيرة بريف دير الزور الغربي، حيث تم استهداف سيارة لقسد بحسب نفس المصادر.
وذكرت المصادر أن قوات «قسد» قصفت بالأسلحة الثقيلة بلدة العزبة، بالتزامن مع إرسال العشائر تعزيزات إلى منطقة الحريجية حيث تدور اشتباكات.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات سوريا الديموقراطية بدأت بالتقدم باتجاه مناطق سيطرة مجلس دير الزور العسكري التابع لها، بعد اعتقال «قسد» قادة المجلس ومحاصرتها آخرين في مدينة الحسكة إثر خلافات بين الطرفين.
وبدأت الاشتباكات بعد اعتقال «قسد» قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد لخبيل الملقب بـ»أبو خولة» وسارعت العشائر العربية بالمنطقة الشرقية والشمالية من سوريا إلى إصدار بيانات إدانة، واستعدادها للمشاركة العسكرية بالعمليات القتالية، وإرسال المؤازرات لمجلس دير الزور العسكري بقتاله ضد «قسد» التي تقودها الوحدات الكردية.
كما أعربت العشائر العربية بمنطقة جنديرس شمالي حلب عن رفضها لتصرفات «قوات سوريا الديموقراطية» تجاه العشائر العربية بالمنطقة الشرقية.
وبدأ التوتر بين الجانبين إثر مخاوف لدى المجلس العسكري الذي يقوده الخبيل من قيام قوات «قسد» بدعم أميركي باستبداله بما تسمى مجموعة الصناديد العسكرية المنضوية هي أيضا تحت سقف «قسد».\