الاحتلال يفرق بالرصاص متظاهرين قرب سياج غزة وإصابة 7 فلسطينيين في مسيرات ضد الاستيطان
أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه عشرات المتظاهرين قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وجاءت التظاهرة إثر دعوة أطلقها شبان على مواقع التواصل الاجتماعي، دعما للضفة الغربية ولنصرة للأقصى والأسرى في سجون الاحتلال.
ولم يبلغ عن وقوع إصابات نتيجة إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، .
وتشهد الضفة الغربية منذ شهور، توترا متصاعدا مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، دون أن تنجح مختلف الوساطات والجهود الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع على الأرض.
وفي رام الله أصيب 7 فلسطينيين بجراح وعشرات بحالات اختناق، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وخرجت مسيرات تجاه الأراضي المهددة بالمصادرة لأغراض استيطانية، في بلدات بيت دجن وقريوت بمحافظة نابلس، وكفر قدوم شرق قلقيلية، شمال الضفة، قبل أن يفرقها الجيش بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع إصابات.
وقال لجنة المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية في بيان صحافي، إن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة السلمية الأسبوعية في كفر قدوم، ما أدى لإصابة 7 مواطنين بالرصاص المعدني، وعشرات بالاختناق”.
أما في بلدة قريوت جنوبي نابلس، فقد اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين ومستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
