أبي المنى: الحوار والتفاهم المدخل لحل الأزمة وانتخاب رئيس
شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في خلال جولة روحية واجتماعية قام بها يوم الأحد الى راشيا وعدد من قرى قضاء حاصبيا، على «اهمية الحوار والتفاهم كمدخل لإيجاد الحلول، في وقت تكثر فيه الطروحات والتجاذبات»، معتبرا ان «الأزمة المعقدة لانتخاب رئيس للجمهورية وفراغ المؤسسات من مسؤولين أصيلين واحدة تلو الأخرى أدى ويؤدي إلى فقدان الثقة بالدولة وبإمكانية الإصلاح والنهوض»، مخاطبا من منطقة وادي التيم «أبناء جبل العرب ومحافظة السويداء، من أجل وحدة الإرادة والموقف»، داعيا الى «التمسك بهويتهم السورية العربية ورفض أي طرح انفصالي وهم المدركون عاقبة أي تهور أو خنوع».
واعتبر ان «الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وحال التفكك والانهيار للمؤسسات وشل قدرتها عن القيام بالدور المطلوب منها، تستوجب منا جميعا تضافر الجهود والتكافل ضمن قدراتنا لسد بعض الرمق، وثمة خطط وافكار لدينا من اجل استثمار الاوقاف في مشاريع صناعية وزراعية واسكانية مرتبطة بتوفر الامكانيات».