الأردن: مستقبل السوريين في بلادهم
حلّ القضيّة بالدولتين وحدود 4 حزيران
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي،امس، أن الأردن لن يكون قادرا على استقبال المزيد من اللاجئين، مجددا التأكيد على أن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم.
ونقلت قناة «المملكة» عن الصفدي قوله، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي ميهال مارتن في عمّان إنهما بحثا «التراجع الخطير» في دعم اللاجئين السوريين، مؤكدا أن «مستقبل اللاجئين في بلدهم عندما تتوفر ظروف العودة الطوعية لهم، لكن إلى حين ذلك يجب أن يتحمل المجتمع الدولي كله مسؤولية توفير العيش الكريم الذي هو حق لهم».
وأضاف الصفدي أن الأردن مستمر في «تقديم كل ما نستطيع للأشقاء (اللاجئين السوريين)، لكننا لن نكون قادرين على استقبال المزيد من اللاجئين إذا لم تنته الأزمة وإذا ما أدى تفاقمها لموجات لجوء جديدة».
وفق الصفدي: «بحثنا جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وقرار مجلس الأمن 2254 ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق ويلبي حقوقه وطموحاته المشروعة في وطن آمن مستقر ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها وينهي التهديدات التي تنتجها الأزمة للمنطقة من إرهاب وتهريب للمخدرات».
وبحث الصفدي مع الوزير الأيرلندي، «القضية الفلسطينية والجهود المستهدفة لوقف التدهور والتقدم نحو السلام العادل الذي يشكل حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيله الوحيد».