سين وجيم في الفن – أسئلة فنية شائعة نوردها مع ردودنا عليها:
هل ساهمت الأعمال المشتركة في تحقيق الممثّل اللبناني الشهرة عربياً؟
– مشاركة الممثّل اللبناني في الإنتاجات الفنية مع ممثّلين ومنتجين من مصر وسوريا والبلدان العربية تساهم في شهرته. لكن مع انتهاء عرض هذه الأعمال، تنحسر الأضواء عن الممثّل، ويترقّب فرصاً جديدة متاحة له للعمل في مشاريع درامية أخرى.
*لماذا مشاركة الممثّلة نادين نجيم في مسلسل لبناني تكون مقرونة دائماً بمشاركة ممثّل سوري وليس لبنانياً أو مصرياً؟
– فريق الإنتاج هو الذي يقرّر ذلك، ولكن مفروض اعتماد التنوّع ليس فقط في الأدوار، وإنما أيضا في اختيار نجوم من لبنان ومصر والخليج، لأنّ تكرار ثنائيات نادين مع ممثّلين سوريين صار روتينياً.
* نادين كانت ملكة جمال، والممثّلون المحترفون يشاركون في مسلسلات من بطولتها في أدوار ثانية أو مساندة، لماذا؟
– جمالها يجذب الجمهور إلى المسلسل، ويزيد نسب المشاهدة. وبخصوص الممثّلين المحترفين يمكنهم الإستفادة من العمل معها من خلال عدم «تطيير» فرصهم في الظهور وكسب معيشتهم، بغض النظر عن حجم الدور، أو الخلفية الأكاديمية أو الثقافية للبطلة.
*هل نادين هي أفضل ممثّلة لبنانية؟
– هي موهوبة وناجحة، وحصلت على العديد من الجوائز، لكنّها ليست الأفضل. نادين لا تجاهر بأنّها الأفضل، وتعلم بالتالي أنّ مهنة الفن غدّارة، وتشهد تقلّبات، إذ يمكن أن تتغيّر أذواق الجمهور، أو تتقلّص الفرص المهنية.
*من ينافس نادين؟
– كلّ ممثّلة لبنانية تقدّم أداءً صادقاً، وحرفية في التعبير، بغض النظر عن طول قامة الممثّلة أو قصرها، أو عدد عمليات التجميل التي خضعت لها، أو جهات الإنتاج التي تحتكر التعامل معها، أو تضعها على قائمة الإنتظار.